عمون - طالب ممرضون مشاركون ومساعدون بضمهم لنقابة الممرضين أو إنشاء نقابة خاصة بهم لحمايتهم وحماية حقوقهم.

وأكد عدد منهم أن الممرضين المصنفين كممرض مشارك وممرض مساعد يزيدون عن سبعة آلاف ممرض على مستوى الممكلة ويعملون في القطاع العام بمستشفيات ومراكز الصحة، مُدعين أنهم تمارس عليهم كافة أشكال الضغط للقيام بأعمال الممرض القانوني مما يتنافى مع مسماهم ووصفهم الوظيفي.

وقال الممرض المشارك محمد المقابلة - المتحدث باسمهم، "لا يوجد ما يمثلنا أمام وزارة الصحة عند اتخاذ أي حزمة من الإصلاحات أو التعديلات في السلم الوظيفي والرواتب، كون نقابة التمريض القائمة لا تمثل إلا من يحمل شهادة البكالوريوس فما فوق".

وطالب باسم زملائه الممرضين المشاركين والمساعدين برفع العلاوة الفنية بما يتناسب مع الحياة المعيشية لتدني الرواتب الشهرية وعدم مراعاة الفجوة بين الفئات بما يخص تلك العلاوة والتي لم تتجاوز عند اكثر ممرض مشارك او مساعد خدمة نسبة 70 بالمئة بينما المهن الطبية المساندة لنفس الفئة وأقل خدمة حصلت على اكثر من 90 بالمئة دون عناء.

واكد ان هذه الفئة تعمل جنبا الى جنب إلى جنب مع الممرض القانوني في غرف العمليات واقسام الاسعاف والطوارىء والاقسام الداخلية وتقوم بمعظم الاعمال التي يقوم بها الممرض القانوني الذي وصلت علاوته الفنية بعد الزيادة الاخيرة الى 135 بالمئة دون مراعاة لتضخم الفارق في الرواتب.

ودعوا الى مساواتهم على اقل تقدير بنظرائهم في المهن الطبية المساندة الاخرى التي لا يوجد لها مظلات نقابية.
من جانبه، اكد نقيب الممرضين خالد الربابعة ان النقابة بذلت جهودا كبيرة في مفاوضات العلاوة الفنية والمهنية التي أقرت أخيراً بما ينعكس على رفع العلاوة الفنية للمرضين المساعدين والمشاركين وتمكنت من رفعها حوالي 20 بالمئة لكن النقابة في ذات الوقت لا تستطيع التحدث باسمهم والدفاع عن حقوقهم بشكل مطلق كونهم ليسوا أعضاء في الهيئة العامة ولا يسمح لهم القانون بذلك.

ودعاهم إلى تشكيل جمعية خاصة بهم تكون مظلة لهم مستقبلا في الدفاع عن حقوقهم ومعالجة الاختلالات التي يعتقدون انها موجوده بينهم وبين اقرانهم في المهن الطبية المساندة الاخرى اذا كان ذلك واقعا. (بترا)