٢٠١٩ كان العام الاكثر قساوة على الصحف الورقية في الاردن بل ان هناك صحف اغلقت مثل صحيفة الديار اضافة الى صحيفة السبيل التي ستغلق مع نهاية العام، كما ان هناك عدد من الصحف الورقية استغنت عن الكثير من الصحفيين بسبب الخسائر المالية، اما الصحف الثلاث الكبرى الرأي والدستور والغد فقد عانت هذا العام من تراجع كبير في الاعلان التجاري وهو ما ادى الى تراجع الايرادات وبالتالي عانت الصحف الكبرى من خسائر قاسية باتت تهدد استمرارية بعضها اذا بقيت الامور في تراجع.

طبعا الاعلام التلفزيوني ليس افضل حالا، بل ان الوسط الاعلامي تفاجئ بقرار الاستاذ محمد العجلوني باغلاق قناة الاردن اليوم قبل اسبوع. اما الاعلام الاكتروني (المواقع الاخبارية الالكترونية) ايضا نالها نصيب من تراجع الاعلان وهو ما اثر على اوضاع العاملين فيها.

اليوم ونحن نستقبل العام الجديد وايضا ونحن على ابواب انتخابات لنقيب واعضاء مجلس نقابة الصحفيين فان المأمول ان نجعل من هذه الانتخابات فرصة لحراك فكري وعصف ذهني من اجل البحث عن حلول وافكار للتوافق على خارطة طريق لانقاذ الصحف الورقية والاعلام بشكل عام ومنع تدهور صحافتنا الورقية والالكترونية.

كل عام وصحافتنا افضل حالا..