لم يفاجئني ما تداولته وسائل الإعلام عن مستوى الأمن والأمان في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي جعلها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً ... أسعدني الخبر، ولكنه في حقيقته لم يضف لنا جديداً، إذ أن ما نعيشه بأنفسنا واقعاً ملموساً يغنينا عن كل الشهادات والإشادات الدولية ... فمن ذاق عرف فنحن بفضل الله ونعمته ننعم بالأمن والإستقرار في ديار زايد، بل ونباهي الأمم بما تحقق لهذه البلاد الطيب أهلها، حتي غدت منارة إبهار لكل زائر ومقيم علي أرضها.
فالإمارات واحة للإنسانية والتسامح وانموذجا يحتذى به تحتضن أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والثقافات، يعيشون على أراضيها بانسجام ووئام، ويضمن القانون الحق للمقيمين في استخدام مرافق الدولة الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية أسوة بمواطنيها دون أي تمييز.
وما كان لهذه المعاملة الانسانية النبيلة لولا رؤية القيادة الحكيمة وحكام الامارات، وتوجيهاتم الرشيدة ...ندعو العلي القدير أن تتواصل هذه النعم وأن يبسط الرحمن ستائر أمنه علي البلاد والعباد وأن تبقى رايتها عالية خفاقة بين الأمم.