بسم الله الرحمن الرحيم
وبشر الصابرين الذين اذا إصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون.
صدق الله العظيم

عمون - لان المصاب جلل والخسارة كبيره ولأن أخينا وشيخنا وعميدنا المرحوم شاكر الطراونة ابا عماد كان ودودا وقريبا من الجميع في حياته كان الجميع قريبين منه في حياته وبعد وفاته ولأن التكافل والتضامن بين أبناء الأسرة الاردنية الواحدة وفي كافة مواقعهم أنموذج يحتذى، جاء حجم المشاركة لنا في مصابنا كبير، لذا يتقدم أبناء الفقيد الغالي وإخوانه وأبناؤهم، وعموم أقاربهم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان الى أبناء الأسرة الاردنية الواحدة على مشاركتهم لنا في احزاننا سواء بالمشاركة في تشييع جثمان المرحوم أو الحضور إلى بيت العزاء في الكرك وعمان أو إرسال البرقيات أو الاتصال الهاتفي أو النعي بالصحف والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ويتقدمون بالشكر الى دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة ودولة الدكتور عبدالله النسور ورئيس الوزراء بالوكالة معالي السيد ايمن الصفدي ومعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر ومستشاري جلالة الملك وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب المعالي الوزراء الحاليين والسابقين واعضاء مجلسي الأعيان والنواب الحاليين والسابقين وكبار ضباط القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة العاملين والمتقاعدين، والامناء والمدراء العامين العاملين والمتقاعدين وأعضاء السلك القضائي وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي وسائل الصحافة والاعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني ورئيس وأمين عام ديوان المحاسبة وموظفيه، ورئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية الوطنية ورؤساء مجالس إدارات ومجالس امناء الجامعات واساتذتها وممثلي الفعاليات الاقتصاديه والتجارية،وشيوخ ووجهاء العشائر والقطاع النسائي والأحزاب والنقابات،مما كان له أكبر الأثرفي التخفيف من الم الفاجعه راجين اعتبار هذا بمثابة شكر خاص لكل منهم سائلين المولى عز وجل أن يحفظهم وان لا يريهم مكروها بعزيز ،سائلين المولى عز وجل أن يتغمد فقيدنا الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.