facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هذا ما قاله خبراء أمريكيون عن "صفقة القرن"!


30-01-2020 01:45 AM

عمون - أبدى خبراء أمريكيون عن رأيهم بخطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط التي أُعلن عنها، والمعروفة بمسمى “صفقة القرن”.

حيث كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مرسوم بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، تفاصيل خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

يرى مدير برنامج النزاعات في كلية الدراسات المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز، البروفيسور دانيل سيروير، ان الغايات الرئيسية من خطة السلام تتمثل في الحملات السياسية للرئيس ترامب – الذي كانت إجراءات عزله مستمرة بينما كان يعلن عنها – ولرئيس الوزراء نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد (الاحتيال، خيانة الأمانة والرشوة على وجه التحديد).

ويقول سيروير لـ”شرق وغرب”: يأمل كلاهما بالحصول على دفعة سياسية عبر خطة البيت الأبيض للسلام، والتي ستُنسى في غضون أيام على الأرجح.

ويضيف ان ترامب ونتنياهو يحاولان استبدال صيغة “الأرض مقابل السلام” التي سادت في المفاوضات منذ عام 1967. يريدون – يكمل سيروير – “المال مقابل السلام” بدلًا منها. ويلفت إلى انه لا يجب أن يكون مفاجئًا أن ترامب ينظر إلى الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني على أنه يتطلب صفقة عقارية لحله. ‫

هذا، ويقول المحاضر في كلية باردي للدراسات العالمية بجامعة بوستون الأمريكية، غريغوري أفتندليان لـ”شرق وغرب” انه على الرغم أن الرئيس ترامب، خلافًا للشائعات، أيّد مفهوم دولة فلسطينية مستقلة، فإن خطته – التي تعترف بالسيادة الاسرائيلية على غور الأردن وعلى المستوطنات في الضفة الغربية – تتبنى أفكارًا لليمين في إسرائيل تم التمسك بها طويلاً وتترك للفلسطينيين أراضٍ أقل بكثير بالمقارنة مع خطط السلام الأمريكية السابقة.

ويضيف أفتندليان، وهو محلل سابق لمنطقة الشرق الأوسط في الخارجية الأمريكية، على هذا النحو، فمن المُقدر لهذه الخطة أن تفشل، وهي تؤدي على الأرجح إلى مزيدٍ الغضب الفلسطيني تجاه الولايات المتحدة.

بدوره، يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة في جامعة سان فرانسيسكو، البروفيسور ستيفن زونس، ان “خطة ترامب المزعومة للسلام ليست سوى تأييدًا صارخًا للأجندة التوسعية للحكومة الإسرائيلية اليمينية”.

ويضيف زونس لـ”شرق وغرب”: إن ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن رقم 242 و338 -التي أصرّت الإدارات السابقة على أن تكون الأساس لأي تسوية سلمية – تحظر على أي دولة بوضوح أن توسّع أراضيها باستخدام القوة العسكرية. إلا أن اقتراح ترامب يفعل ذلك بالضبط.

ويستدرك: لكن، تجدر الإشارة إلى أنه في حين أن الإدارة السابقة لم تدعم بوقاحة المستوطنات الاسرائيلية غير الشرعية والرغبة الاسرائيلية بضمها رسميًا إلى اسرائيل، فإن تلك الإدارات لم تفعل الكثير لوقف توسع المستوطنات وضمها إلى اسرائيل فعليًا. لذلك، فإن هذا الإعلان اليوم لا يغير الكثير على أرض الواقع.

*تقرير أعدته صحيفة "شرق وغرب" اللندنية تنشره عمون بالتزامن





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :