بسبب الحظر متعدد الاشكال والمجالات الذي بدأ العمل به من الحادي والعشرين من اذار والى يومنا هذا يعاني الرجال تحديدا من عدم تمكنهم من حلاقة او تقصير شعر رؤوسهم ذلك ان صالونات الحلاقة هي من القطاعات الخدماتية التي صدر قرار بمنع فتحها حتى اشعار اخر. كثيرون ناشدوا الحكومة اعادة فتح صالونات الحلاقة.لكن لا استجابة من الحكومة ؟.على الجهة الاخرى التف بعض الحلاقين على قرار عدم فتح محلاتهم فعرضوا او استجابوا لطلبات بعض زبائنهم وحلقوا لهم في بيوتهم.مع ذلك قال احد مدراء الصحة ان لا يجوز ذلك. فرد عليه الحلاقون انهم يستخدمون الكمامات والكفوف وكذلك المعقمات ؟.

في ذات السياق فحينما ينظر الاردنيون الى شاشه التلفاز .باتوا يلحظون ان المسؤولين الذين يلقون عليهم النصائح والارشادات لا يظهر عليهم الشعر الطويل.ويكون السؤال الاستفهامي الاول اين يحلقون ؟.مما يولد شعورا لديهم بغياب العدالة ؟ ثم ياتي السؤال الاستنكاري الثاني هل تنسى الحكومة الفوائد الصحية من تقصير شعر الرؤوس خاصة وان هنالك انواع معينة من الشعر تتطلب حلاقة منتظمة وغير متباعدة !.

السؤال الاهم اليوم .ما هي خيارات الرجال لحلق رؤوسهم . امام تعنت الحكومة في رفض فتح محلات الحلاقة.!.ربما يكون الحل الوحيد هو شراء ماكنات حلاقة كهربائية ويقوم كل واحد منهم بحلق رأسه على الصفر. بدلا من قيامه بمغامرة تنتهى بالفشل .فهو لا يملك مهارة الحلاقة التي يتقنها الحلاقون ؟.