facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلمة الملك مع "الصوت والصورة المرافقة" تثير التعليقات المتباينة ..


11-04-2020 05:16 PM

عمون - اثار ترافق مؤثرات صوتية وصور لكلمة جلالة الملك او خطابه للشعب الاردني مساء الجمعة ، تعليقات وآراء مختلفة تؤيد او تعارض الفكرة التي اعتبرها البعض خروجًا عن التقليد الرسمي وحدثًا جديدًا للبروتوكول والصورة الانطباعية المثلى للعرش مع انه سبق ان تحدث جلالته بخطاب مماثل ترافق مع مؤثرات ابان الاحتفال بعيد الاستقلال ذات مرة..

المتحمسون الافذاذ للفكرة يرونها رائدة وتتناغم مع مشهد التواصل الاجتماعي وتحقق الهدف ، وان كسرت التابو وضربت عرض الحائط باعتراضات البعض التقليدي الذي يخاف ربما من اي خدش للانطباع التاريخي المقدس لصورة الملك والخشية من المساس بانطباع الصورة الذهنية والاقتراب من المهيوب.

في العادة اذا فشلت فكرة يتخلى الجميع عنها وتقع المسؤولية على المتحمس الاول ، اما اذا نجحت فالجميع يتبناها ويعتبرها فكرته او على الاقل ايدها وكان من انصارها..

منذ بث الخطاب سألنا اكثر من عشرة اختصاصيين ومهتمين بالشأن الاعلامي والسياسي وتابعنا مئات التعليقات على الخبر وخرجنا بنتيجة ان الاغلبية راقت لها القصة وتفهمت الاستخدام ، حتى ان بعضهم ربطها بخطابات مماثلة لزعماء دول متقدمة رافقت خطاباتهم مؤثرات موسيقية وفيديوهات وصور مختلفة { خطاب ملكة بريطانيا في الخامس من نيسان } فيما تٌدافع فئات اعتبرت نفسها ملكية اكثر من الملك عن صورة الرمز وعدم الاقتراب من هيبته وصورته الكّلية وتحريم ولا نقل تجريم من اعتدى عليها بمرفقات فنية مرفوضة...

في الحالتين المؤيدة والمعارضة هناك وجهة نظر يجب احترامها لان الخلاف على من يحبون وليس على امر لا يعنيهم .. والنقاشات في العادة تصل حدود ابعد من عرض المحتوى وما اشتمل ، الى من لخص افكار الملك في خطاب ومن كان يؤيد الفكرة ممن هم حول الملك ومن عارضها حتى ان بعض المحللين لفت انتباهه الى ان جلالته كان يرتدي لباسًا مدنيًا ما اثار طمأنينة في قلبه ، فيما توقع البعض ان يعلن الملك اجراءات وتوجيهات تتعلق بالحكومة ومصيرها ..!


الرسالة التي فهمتها من الكلمة الملكية تهدف الى تقدير رأس الدولة لتعاون شعبه مع توجيهاته ، وطمأنتهم بذات الوقت الى ان الشدة اقتربت من الزوال  ، خاصة انه لم سرًا القول ان المايسترو والبطل الحقيقي وراء كل ما انجز يعود لمهندس الخطة وراعيها الملك عبدالله الثاني..

خلاصة المشهد ان فكرة الخطبة مع الصوت والصورة المرافقة كانت جديدة في زمن الجائحة والخلاف منبعه المحبة والولاء وصناعة الفرق دائمًا تجد اختلافًا في الرأي والتقدير .. وكلمة الملك لم تأت من باب الاستعراض واعلان قرارات كما كان يأمل اعداء الحكومة ، بقدرما كانت عبارات انسانية ابوية للشعب في يوم عطلتهم الاجبارية  لامست العاطفة واثرت في الناس وما لقطة الصلوات في المساجد والكنائس والتكبيرات المرافقة  الَا صورة هزت مشاعر من شاهدها  واثرت فيهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :