عمون - توقع مستثمرون، انخفاض أسعار السيارات المستعملة على المدى القريب نظرا لارتفاع حجم المعروض منها في السوق.

وبينوا في تصريحات ل»الرأي» ان تداعيات الازمة المالية العالمية وما رافقها من تشدد في منح التسهيلات الائتمانية ساهم في تراجع مبيعات السيارات في الشهور الماضية، موضحين أن العدي من التجار سيلجأون الى تخفيض هوامش الربح التي يتقاضونها من بيع السيارات ليتمكنوا من الاستمرار في تجارتهم

و قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة نبيل رمان، انه يوجد تخوف عام بالحركة التجارية من العام الحالي بسبب تداعيات الازمة العالمية التي اجتاحت العالم بشكل عام والاردن بشكل خاص، اذ انه يوجد فائض المعروض من السيارات، وسيشهد العام الحالي انخفاض على اسعار السيارات.

ولفت الى ان الحركة التجارية ضعيفة جداً وخاصة في حركة التبادل التجاري بين الاردن والاسواق المجاورة وهذا سينعكس على التاجر بتقليل الربح وبهوامش ربحية منخفضة، مبيناً ان تقشف الحكومة من خلال ضبط النفقات سوف يضع المستثمرين في حالة غير سليمة من الناحية التجارية او الاستثمارية بالاضافة الى كفالة الحكومة الودائع في البنوك للعام الحالي سيقلل من الحركة التجارية بسبب تجميد امول يجب ان تستثمر في الاسواق المختلفة لا حفظها وهذا بدوره سينعكس سلباً على الاقتصاد، والخروج من دائرة دفع العملية القتصادية.

واكد نقيب وكلاء وتجار السيارات ولوازمها سلامة الجندي، ان السوق يشهد وفرة في المعروض ويوجد هنالك حالة من تكدس السيارات في المعارض وشركات الوكالات، لذلك سيجبر التاجر على تخفيض الاسعار والرضا بالربح القليل.
واشار الى دور البنوك بتنشيط الحركة التجارية من خلال تسهيل منح القروض كون السيارة تسجل بأسم البنك الى ان تتم عملية السداد بأكملها وهنا لا توجد أي مخاطر بل بالعكس سيكون عامل ايجابي للنمو بالاقتصاد في ظل الضروف الصعبة التي تعيشها المنطقة.

واتفقت مديرة المبيعات في شركة «فوكس فاجن» لمجموعة نقل ريم الدبابنه مع ما ذهب اليه الجندي ، بوجود وفرة بالسوق من السيارات مما يفرض نظرية العرض والطلب على السوق، أي كل ما زاد المعروض قل السعر، فبتالي سينعكس ذلك على السوق والمواطن مباشرة، لكن سيكون سعر السيارات الجديدة أي موديل 2010 مستقر دون ارتفاع او انخفاض. (الرأي -زيد المرافي)