facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيف يمكنك العثور على فرصة عمل في زمن "كورونا"؟


15-04-2020 04:41 PM

عمون - لا شك أن لأزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) آثارا صحية واقتصادية غير مسبوقة على الأفراد والدول في جميع أنحاء العالم، حيث جعلت المتخصصين في القطاع الصحي لا يأِلون جهدًا للحفاظ على سلامة الأفراد ومعالجة المصابين، ولا تتوانى الحكومات والشركات بدورها عن التخفيف من التداعيات الاقتصادية المرتبطة بها.

وقد قامت بالفعل العديد من الدول بتصميم وتنفيذ حزم تحفيز لم يسبق لها مثيل لحماية ودعم الشركات الكبرى وكذلك الصغيرة والمتوسطة، فضلًا عن الأفراد، وذلك سعيًا لتقديم المساعدة والمعونات المهمة لهم.

ولكن مهما كان حجم وسخاء مبادرات الإغاثة الحكومية والخاصة، إلا أن العرض والطلب سيتغير في العديد من القطاعات (بعضها مؤقت إلى أن يستعيد الاقتصاد عافيته، وبعضها دائم)، مما سيترك أثره على ملايين الوظائف التي ستشهد تغيرًا كبيرًا أو ستختفي تمامًا على نطاق عالمي.

وبحسب منظمة العمل الدولية، "تؤثر إجراءات الإغلاق حتى الآن على ما يقارب 2.7 مليار عامل، يمثلون 81% من القوى العاملة في العالم"، وتفيد تقديرات المنظمة بأن "1.25 مليار شخص، بما يقارب 38% من إجمالي القوى العاملة، يعملون في قطاعات تواجه الآن انخفاضًا حادًا في الإنتاج، لذا فإنها معرّضة بشدة لخطر كبير يتمثل في احتمالية تسريح العاملين".

ومن هنا، لا بد من بذل جهود كبيرة لمعالجة أثر الأزمة طويل الأمد باتباع نهج منظم يساعد كل فرد في القوى العاملة على اجتياز هذه الوقائع الجديدة التي ستفرض نفسها في سوق العمل. وبالنظر إلى حجم الأزمة التي خلّفها انتشار كوفيد-19، تحتاج القوى العاملة إلى معلومات ودراسات حول طبيعة هذا الأثر على القطاعات والوظائف المختلفة، وأن تحصل على التوجيه والتدريب حول الخطوات التي يتعين عليهم اتخاذها لضمان مستقبل مهني واعد وناجح خلال وبعد انتهاء الأزمة.

وحددت شركة "مكين أدفايزورس" أن هناك أربع فئات من الأسئلة التي يتعين على كل فرد في القوى العاملة الإجابة عنها بنفسه ليتمكن من رسم مسار صحيح لمسيرته، وليكون مستعدًا لمواجهة الواقع الجديد الذي فرضته جائحة كوفيد-19، وهذه الفئات هي:

ما طبيعة الأثر الذي ستتركه الأزمة على وظيفتك والقطاع الذي تعمل فيه؟

ما هي تداعيات الفيروس قصيرة الأمد وطويلة الأمد على القطاع الذي تعمل فيه، المحلية منها والعالمية؟ ومتى ستعود الوظائف في مجال عملك إلى ما كانت عليه؟ وهل سينمو القطاع أم سيتراجع؟ وما الوظائف في القطاع التي سيزيد الطلب عليها أو سينقص؟ وما المهارات التي يجب أن تكتسبها وتطورها لتحقيق النجاح في القطاع بحالته الجديدة؟ وهل ستشهد آليات العمل تحولًا مع الوقت (مثل: هل سيزيد عدد الوظائف المرنة والمحددة بالمشاريع مقارنة بالتوظيف بدوام كامل)، وهل أنت مستعد للنجاح في هذه البيئة المتغيرة؟

كيف تسد الفجوات في مهاراتك لتتمكن من التعامل مع الواقع الجديد وتلبية متطلبات سوق العمل بعد انتهاء الأزمة؟

لا شك أن اكتساب مهارات جديدة أمر مهم ومفيد دائمًا، إلا أنه لا بد من الحرص على تحديد المهارات والأدوات ذات الأولوية والمطلوبة أكثر من غيرها خلال الأزمة وبعدها، فهل تعرف ما هي هذه المهارات، أو كيف يمكن أن تعرفها؟ وما هي أفضل الطرق لاكتسابها؟ وما هي أفضل الموارد المتاحة لذلك؟ ونظرًا لكثرة عدد الدورات التدريبية والمدربين، فكيف تقيّم خيارات التعلم الأكثر ملاءمة لمساعدتك على المضي قدمًا (أيها محبذة في القطاع؟ وأيها محددة أهدافها بوضوح وذات صلة؟)؟

كيف تعثر على فرص عمل جديدة وتحقق النجاح فيها؟

كيف يتم ملء الوظائف الشاغرة في قطاعك الحالي (أو المستهدف)؟ وهل هناك منصات أو شركات توظيف يجب أن تسجل فيها؟ وما الذي يتعين عليك فعله لإعداد سيرتك االذاتية أو للتعريف بنفسك لتزيد من احتمالية نجاحك؟ وهل أعددت سيرنك الذاتية بما يأبى متطلبات الفرص التي تسعى إليها؟ وهل هناك قطاعات ووظائف أخرى يمكن أن تكون مهاراتك مناسبة لها؟ وكيف تتأكد من ذلك؟ هناك العديد من الخصائص ونهج قياسي متبع لإعداد السير الذاتية في كل صناعة.

كيف تحافظ على تركيزك ونشاطك خلال هذه الفترة؟

ولا يخفى على أحد أننا نمر بأوقات استثنائية تفرض تحديات متعددة، منها الصحة والأسرة والعلاقات الشخصية، فضلاً عن الصعوبات المالية وغيرها. ولذلك، من المهم أن ندرك هذه التحديات وأن نضع خطة للتصدي لها، وألا ندعها تسيطر علينا وتثبط من عزائمنا، ومن الأسئلة المهمة هنا: كيف تحافظ على نشاطك البدني وصحتك (مثل: أنماط النوم والتغذية والتمارين الرياضية)؟ وكيف تراقب وضعك المالي؟ وهل تقوم بكل ما تستطيع لإدارة نفقاتك بفعالية؟ ولأن العثور على فرصة عمل جديدة أو تغيير القطاع الذي تعمل فيه قد يستغرق وقتًا طويلًا، فهل لديك خارطة طريق تبين لك ما عليك فعله؟ وهل أنت مستعد نفسيًا للإخفاق أو للتحديات التي يمكن أن تواجهها في طريقك؟ وما المجتمعات والمجموعات المهنية التي يمكن أن تنضم إليها خلال مرحلة الانتقال هذه؟

من الجليّ أننا نمر بفترة سمتها التغيير الكبير والتحدي الصعب، ولا يملك أحد إجابات عن جميع الأسئلة المطروحة أعلاه، ولا يدري أحد ما سيأتي به المستقبل، ولكن للحد من هذا الضرر وتعزيز حالة التأهب والاستعداد، يجب أن نطرح الأسئلة الرئيسية وأن نجعل من أولوياتنا الوصول إلى رؤية واضحة حول مستقبلنا المهني، وأن نواصل تحسينها بناءً على المعلومات والأحداث المستجدة، وهو ما أصبح أكثر يسرًا بفضل التحليلات الجديدة المقدمة وجهود المفكرين والمتخصصين في كافة القطاعات، والذين يطرحون رؤاهم دون مقابل، سواء في القنوات الإخبارية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو على مواقع شركاتهم عبر الإنترنت.(وكالات)






وسوم: #كورونا


  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :