facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




شاعر السلط وثقيفها عيد النسور في ذمة الله


18-04-2020 04:53 PM

عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت الشاعر عيد النسور والملقب بـ "شاعر السلط وثقيفها".

ونعى ابناء مدينة السلط النسور بما يلي:

هَكَذا مَضَى بِالأمْسِ رَحِمَه الله بِكُلِ هُدوء فَما إسْتَبَقى لَنا وَداعًا ، كَما يَليقُ بِجَمالِ شِعْرِه ، و بَريقِ إحْساسِهِ

مُدَخِرا فينا كَلِماتَه الَتي كانَت كَتَرانيم عاشِقٍ على أَهْدابِ قَلْبِهِ النَدي ، لِمَدينَتِهِ الَتي تَرَعْرَعَ فِيها مُذ صِباه ، رَحَلَ عَنْ السَلْطِ تارِكا" فِيها أَشْجانَ شِعْرٍٍ يأنُ تارةً و يَشْتاقُ تارةً أُخْرَى لِجَمالٍ جَسَّدَهُ لَها في عِبْقِ أَنْفاسِهِ..

سَيَبْقى "أبا مَعِن " في قائمَةِ المَجْدِ مِن حراسِ مَدينَةِ الضَبابِ في سَلْطِ الوجْدان ،مِن رجالٍ عاهَدوا مَدينَتَهُم على المَحَبةِ فَعاهَدَتْهُم عَلى الوَفاءِ ...

قَدْ كُنْتَ لي صَديقًا واعِظاً ، تَغبُطني المَحَبةُ بِابْتسامةٍ رقيقةٍ و وَجْهٍ بَشوشٍ ، مُتَكِئا" عَلى هَونِ جَسَد قَد إعْتَراهُ العُمرُ و لَكِنَ طِيبَتَه لَم تَشيخْ ابدا، بَل كانَ كُلَما إلتَقَيْته عَابِرًا شَعَرتُ بِموجاتٍ إيجابيةٍ و بِدْفء يَزدادُ بَهْجَةً و سُرور..

إلى الوَداعِ يا شَاعِر المَدينَة و مُثَقفها،،،
اليوم تَنْعاكَ السَلطُ باكيةً ،، التي طالَما ناغَيتها مُقَلُ،،، إذْ قَد رَقاك سِراج العُمْر مُرتَحلَ ، و إكْتَمَل هِلالُ عُمْركَ لله مُبْتَهلَ، ، فَللهِ دُر جمالِ بوحكَ المُجللِ....حين قلتَ

أمضيتُ عُّمري هِلالً يَهتدي وَطناً
حَتى تألقَ في واديكي و إكْتَملَ

فَإلى مُسَتقرِ نَعيم الآخرة ، عِندَ رَب غَفور رحيم و عادِلٌ و كَريم ...

سَتَبقى كَلِماتُكَ في أرشيفِ تاريخِك َالعَبِق بِالجَمالِ كالطَود العرمِ مِن الأدب ِالجَمِ و سِحْر المَعاني في ذاكِرَةِ السَلْطِ و مَكْتَبَتِها ، التي كُنتَ تَصِفها بِكلماتِكَ الرَقيقةِ "انَها دانيةُ القُطوف ، و انَ شوقُك لَها كُل يَوم بِشوقِ عَصافير الصَباحِ عَلى تَرانيمِ الحانِ الطَبيعةِ ..."

و َانْتَ القَائلُ فيها...

اياكي يا سَلْطُ مَا اسْتأنَسْتُ رَابيةً
و لا ذَكَرتُ سِوى واديكِ مُرْتحلَ
و لا اسْتأنَستُ مِن الأعنابِ دانيةً
سِوى قُطوفك ، عِشْقيّ صَار لي دَمِلَ
فَالشِعر فيك تَرانيمٌ بِلا وترٍ.........!
و الحبُ يا سلطُ إيثارٌ غَدا مثلَ
و البُعْدُ عَنْك كَطير شاقَهُ فَنَنٌ
حينَ يرفُ و حينً يَحتسي المَقلَ

إلى وداعٍ يَحْملُ في جَنباتِهِ الدُعاء
لِروحِكَ الطاهِرةِ بِنَعيمِ ثَواب الاخِرَة ،،

نُشارِكُ أَبْناءكَ و عائلَتَكَ الصَغيرة و أُسْرَتك السَلْط الكبيرة مَشاعِرَ الحُزنِ و الأسى عَلى فِراقِكَ في هَذِه الايامِ العَصيبَةِ وَ لا نَقول إلا ما يُرضي رَبنا " انّا لله وَ إنَا إلَيْه راجِعون"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :