لمسنا في الآونة الأخيرة الارتياح بعودة الحياة تدريجيا الى وضعها الطبيعي ، بعد ما شهدناه لأكثر من شهر ويزيد من قيود وذلك حرصا على سلامتنا.

اعلان الحكومة في الاونة الاخيرة عن بدأ فتح بعض المنشآت مع استمرارية العمل بالساعات المحددة للخروج، استخدام السيارات بجميع المحافظات وبعض المحافظات حسب رقم السيارة فردي ام زوجي كل يوم على حدة، رأينا شوارعنا عادت تنبض من جديد ، لمسنا جميعا ايجابيات الكورونا مع ان سلبياتها اكبر بكثير، ازدادت قيم التكافل، التضامن ، تجمع الأسرة، التدبير وعدم الاسراف، التنظيم ، عدم استخدام السيارات، كثير من العادات الاجتماعية التي تعودنا عليها اختفت كالافراح وبيوت العزاء والمناسبات الاخرى، دون التأثير على واقعنا والمساس به ، ازداد حبنا وانتمائنا للوطن والملك وجيشنا الله يقويهم.

التجمعات وازدحام حركة السيارات هل جميعها مبررة ، قد يكون الغالبية ذاهب لعمله، واخرين لشراء احتياجاتهم ، مراجعة الطبيب وغيره ، ولكن علينا أن نلتزم بشروط السلامة العامة ،التباعد،لبس الكمامات، الكفوف ، أيضا الابتعاد عن الأماكن المكتظة.

طمأنتنا الحكومة بالاونة الأخيرة بعدم تسجيل عدد كبير من حالات الكورونا ، وأياما لم تسجل حالات، وأن سجلت ماهي الا أرقام قليلة مقارنة بالعالم ، وذلك بفضل من الله وثم وعي الحكومة بالقدرة على السيطرةوحصر الوباء.

ننتظر الآن عودة أبنائنا من الخارج وذلك التحدي الكبير، لعلهم يعودوا سالمين باذن الله تعالى، لا تنسوا سلامتهم وسلامتكم وسلامة الوطن فرصتنا الحقيقية ، على عاتقنا مسؤولية كبيرة للسيطرة والقضاء على هذه الجائحة ، دورنا هو القادم.

تذكر عندما تخرج بسيارتك من باب منزلك بأن ترجع اليه بالصحة والسلامة ولا تكن سيارتك هي سبب جلب البلاء لك ولاسرتك وحتى مجرد خروجك أيضا سيرا على الأقدام ، فالتصريحات الأخيرة تحدثت عن إمكانية عودة موجة ثانية وثالثة من هذا الفيروس وربما يكون أقسى.. حمانا الله.

عندما تخرج من منزلك انت خارج لسبب ضروري فقط ....نقطة.