عمون - أصدرت جمعية جذور لحقوق المواطن بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ويحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل مرحلة يشهد العالم تراجعا واضحا في سجل إحترام حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق بالتعبير السلمي وحرية النشر سواء للإنسان أو للمؤسسة الصحفية والإعلامية .

وفيما يلي نص البيان:

يحتفل العالم هذا العام باليوم العالمي لحرية الصحافة في ظل مرحلة يشهد العالم تراجعا واضحا في سجل إحترام حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق بالتعبير السلمي وحرية النشر سواء للإنسان أو للمؤسسة الصحفية والإعلامية .


وقد لجأت بعض الدول الديمقراطية وغير الديمقراطية لفرض قيود ورقابة مباشرة وغير مباشرة على وسائل الاعلام من صحافة وتلفاز ووسائل تواصل إجتماعي تحت ذريعة محاربة الإرهاب.

حرية الصحافة بحاجة لترسيخها إلى بيئة ديمقراطية حقيقية تجسد وتكفل حرية التعبير تشريعيا وتطبيقا دون أي ذرائع.

لا يمكن حماية الصحفي والإعلامي والإنسان الطبيعي من الملاحقة على خلفية حق الكلام والنشر الا في ظل نظام سياسي ديمقراطي يحترم القانون الدولي كما يضمن ويكفل في الدستور حق الفرد في الإجتماع والتعبير السلمي كما يكفل للمؤسسة الصحفية والاعلامية حق النشر دون خوف من المساءلة والعقاب .

جمعية جذور لحقوق المواطن تهيب بجميع الدول العمل وخاصة الدول على التي من المفترض انها تمثل نموذجا في الديمقراطية وتعزيز حقوق الانسان ان تبادر الى تعديل تشريعاتها وذلك بازالة التشوهات والنصوص التي تمس بحرية الصحافة وحقها بالنشر والحق بالحصول على المعلومات دون مماطلة أو تشكل تشريعاتها تهديدا مباشرا او غير مباشر للصحفي والإعلامي والمواطن وما يلحقها من تداعيات عقابية كالتوقيف والحبس والغرامات المالية المجحفة مهما حملت من ذرائع كمحاربة الإرهاب .

جمعية جذور لحقوق المواطن تطالب المجتمع الدولي بتغليظ العقوبات على من ينتهك حرية الصحافة والصحفيين والإعلاميين .


نعم للنهوض بحرية الصحافة والإعلام ودعمها للقيام بمهامها التوعوي والرقابي. ..ولا للتقييد والترهيب .