وطنٌ على وطنٍ و لن يتعثرا
ما دام بابن الهاشميِّ مسّورا

عصرٌ لهذي الأرضِ سوف تعيشهُ
ويعيش أردننا الحبيبُ الأعصرا

من قبل ميلاد الحياة ونحن في
بلد النشامى نستعد لنكبُرا

و الأرض ما زالت سديماً فارغاً
كنا بفضل الله نلعب بالثرى

ونشكل الأوطان ثم برغبةٍ
منا نشاهد أنّ أردننا انبرى

الأردن المحفور في حدقاتنا
تعمى العيون اذا لغيرهِ قد ترى

سيجىء والبلدان واقفةٌ على
سفح الرؤى حتّى يكون الاشعرا

والدهر يكتب للخلود قصيدةً
كانوا بها دون الأنام الأشطرا

وطنٌ يظنّ الناسُ أنّ رجالهُ
بشرٌ ولكنّي أراهم أكبرا

فكما هدوء الأرض ساروا أنهراً
وتفجّروا لما استُيثرتْ أبحرا

الأردنيّون النشامى من بهم
حلف الزمانُ و قال لن أتغيرا

قومٌ حماهم لايداس و جارهم
لا يُستباح ذمامَهُ مهما جرى

تمشي الغزالة لاتخاف مخاطراً
و تصيح عبدالله في أُسد الشُرى !