facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التحوّل الإلكتروني بديلاً لكافة الأعمال التجارية


23-06-2020 03:03 PM

عمون-شهد العالم منذ تسعينيات القرن الماضي تحوّلا كثيرة اعتمدت على الثورة في عالم الصناعة وثورة الإنترنت؛ الأمر الذي بدا ذي أهمية كبيرة، خاصة مع ظهور مفهوم التجارة الإلكترونية ، تزايدت مع مرور الوقت صولاً إلى وقتنا الحالي الذي يشهد جائحة كورونا، ما حتّم على كثير من الأعمال والصناعات توقّف سير العمل وخط الإنتاج؛ ممّا سبّب خسائر كبيرة للكثير من الأعمال والأنشطة التجارية، التي وجد بعد أصحابها أن التحوّل الإلكتروني أفضل ما يمكن فعله؛ بهدف تقليل تكاليف التشغيل، بل واحتمالية الوصول الأسرع إلى عدد أكبر من المستهلكين.

تُعرف التجارة الإلكترونية بأنها ممارسة لأي نشاط تجاري لفرد أو شركة عبر الإنترنت، من خلال اعتماد وسائل مُساعدة على نشر هذا النشاط وتعريف العملاء به، على نطاق واسع محلياً ودولياً، وإتمام البيع والشراء إلكترونياً، دون حاجة إلى إلى تعامل مباشر أو الإلتقاء على أرض الواقع، طالما يوجد وسائل للتواصل والاستفسار والرد، ثم الدفع إما أونلاين أو نقداً عند الاستلام، والخيار الآخير عادة ما يكون للأعمال التجارية المحلية التي تعتمد خدمات دليفري خاصة أو بالاتفاق مع شركات تصل خاصة.

ما الذي يقدمه السوق المفتوح
الكثير من مستخدمي منصات الإعلانات المبوبة وعلى اختلاف توجهاتهم، يجدون بأن موقع وتطبيق السوق المفتوح هو المنصة الأولى والأفضل في هذا المجال، ونظراً لتطوّر كم ونوع الخدمات الإعلانية التي يقدمها لمستخدميه، فإن التحوّل للتسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية من خلاله يبدو أنجح الأفكار التي يمكن تطبيقها بشكل فوري، فهو يمثّل منصة تخدم جميع مستخدميها محلياً دون قيود أو عمولات مفروضة على التسويق أو التسوّق الإعلاني، مع ضمان أمان وسهولة الاستخدام وتوفير خدمة عملاء على مدار الساعة.

اليوم وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها العديد من الأفراد من أصحاب المشاريع التجارية الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة وحتى الكبيرة، يجد البعض أن البديل الإلكتروني للتسويق لأعمالهم من منتجات وسلع وخدمات، بل وتحوّل أعمالهم وأنشطتهم التجارية ليتم تسييرها عبر الإنترنت، وذلك عبر منصات موثوقة وتمتلك قاعدة مستخدمين كبيرة كالسوق المفتوح؛ من أجل تفادي دفع تكاليف تشغيل عمالات أكثر أو حتى إستئجار محال تجارية للبعض، ما يعني أن الوضع فرض ضرورة لمواكبة الظرف الحالي من جهة، توجهات العملاء وأهمية عالم الإنترنت في ذلك من جهة أخرى.

الخدمات التسويقية والمتاجر الإلكترونية
يستطيع كل من لديه مشروعه التجاري الخاص الذي يديره من منزله، أو لديه شركته أو مكتبه أو محله التجاري، أن يستفيد من الخدمات الإعلانية التسويقية التي يقدمها موقع السوق المفتوح؛ بهدف التسويق الإلكتروني للمنتجات أو الخدمات المتوفرة لديهم لتحقيق أسهل وأسرع وصول إلى الفئات المستهدفة من المهتمين بالشراء، بل ومضاعفة ذلك في أقصر مدة من خلال إعلانات VIP والإعلانات المميزة وإعادة النشر، إضافة إلى العضويات المميزة التي تزيد من المساحة الإعلانية وبالتالي عدد الإعلانات المسموح بإضافتها وما إلى ذلك من خدمات إعلانية، هدفها الرئيسي التواصل المباشر بين التاجر والمهتم بالعرض دون وسيط أو عمولة، مع توفير أكبر قاعدة ممكنة من الخيارات المتنوعة للمستهلكين.

على الجانب الآخر يمكن لأصحاب الأعمال فتح متجر إلكتروني يمّكنهم من القيام بأعمالهم التجارية من بيع وشراء عبر الإنترنت، خاصة ما توفر خدمات الدليفري من الشركات والأشخاص المُعلنين على هذا القسم الفرعي من السوق المفتوح، أو من خلال التعامل أعضاء فريق مبيعات الموقع، الذي يوفّر هذه الخدمة، ومثل هذه المتاجر تمكّن مستخدميها من بناء علامتهم التجارية الخاصة أو توسيع نطاقها في حال كانت موجودة مسبقاً، والقيام ببيع منتجاتهم وعروضهم والتسويق لها على نطاق واسع، وزيادة مبيعاتهم وتحقيق الأرباح وهم جالسين في أماكنهم.

مثل هذه الخدمات الإعلانية كانت ولا تزال البديل الأمثل في الوقت الراهن، بل وعلى المدى البعيد، بهدف تسخير التكنولوجيا الحديثة لخدمة المستخدمين في مختلف أنحاء الدولة الواحدة وعالمياً وتسهيل وتسريع عمليات البيع والشراء، وتعويض خسائر القطاعات التجارية حالياً بسبب أزمة كورونا وما حدث من إغلاقات وحظر تجوال وعزل للمناطق، وفي جميع الأحوال فإن التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية أصبحا مفاهيم واسعة الانتشار منذ سنوات عدة، وأثبت كل منها جدارته في زيادة المبيعات وجني الأرباح بطرق أسهل وأسرع من الطرق التقليدية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :