تطالعنا يوميا تقارير عالمية تفيد بعدم قدرة الدول في مختلف دول العالم في السيطرة على وباء كورونا وهذا أدى بدوره علي إنعكاسات وتداعيات كبيرة علي كيفية التماشي مع هذا الوباء بالنسبة للطلبة الدارسين في الخارج لتحقيق شرط إقامة لن يتم تحقيقه إلا بمعجزة خارقة فوق قدرة البشر .

أعضاء لجنة معادلة الشهادات الغير أردنية مطالبين اليوم أكثر من أي وقت مضى لإسقاط هذا المتطلب ونحن على أبواب السنة الدراسية الجديدة التي ستبدأ بعد آيام ولليوم لا قرار يحمي طلبة الأردن من السفر للخارج لتحقيق شرط الإقامة لطلبة الآداب.

آيام قليلة بقي لبداية الفصل الأول ولجنة الأوبئة لم تعطي إيعاز لوزارة التعليم العالي بضرورة أعفاء الطلبة من شرط الإقامة لما يشكل السفر للخارج في هذه الاشهر من خطورة بالغة على صحة وسلامة أبناء الأردن الدارسين في الخارج ''نظري ادآب''.

نعي كطلبة دراسات عليا ان وزارة التعليم العالي تريد جودة التعليم بمخرجات سليمة ولهذا تم وضع شرط الإقامة لتلبية هذا الأمر لكن بوجود وباء كورونا على الوزارة العودة إلى قرار ما قبل عشرة سنوات تقريبا حيث كان لا متطلب إقامة للطلبة الدارسين في الخارج ومعظم من نال شهادة دكتوراه من هؤلاء الطلبة هم اليوم أعضاء هيئات تدريسية في مختلف الجامعات الأردنية وعمدة كليات ورؤساء أقسام بهذه الجامعات ،فهل مخرجات التعليم كانت غير سليمة واليوم مطلوب من الطالب في الدراسات العليا في الآداب إقامة جبرية لعدة أشهر في الخارج في ظل إنهيار المنظومة الصحية العالمية بمكافحة هذا الوباء وعدم قدرة الدول بمعالجة مواطنيها فكيف سيتم معالجة أبنائنا الطلبة لدى هذه الدول في حال إصابتهم بهذا الفايروس نتيجة لمخالطتهم مجتمعات متواجد ومتفشي به هذا الوباء..

يحتاج طلبة الأردن قرار يصب بمصلحة الطلاب أسوة بالطلاب الذين تم معادلة شهاداتهم في سنوات سابقة دون أن يكون هناك وباء خطير يهدد حياة طلبة الأردن حال سفرهم للخارج .