توقف العمل فجأة في المسلسل التليفزيوني قضية رأي عام بطولة يسرا، وقيل أن هناك خلافات بين نجمة العمل والمؤلف محسن الجلاد والمخرج السوري محمد عزيزية.
الحقيقة التي وجدناها أن يسرا سافرت في جولة بأمريكا وفي ذلك الوقت بدأ تصوير المسلسل لمدة أسبوعين، وعندما عادت طلبت قراءة السيناريو والحوار كاملا، لأنها قبل سفرها قرأت 15 حلقة فقط، ولم تتمكن من تكملة الحلقات التي كان يكتبها المؤلف.أرسلت الشركة المنتجة للمسلسل العدل جروب بقية السيناريو إلي يسرا التي أطلعت عليه بدقة شديدة، ثم قررت فجأة ايقاف التصوير!
هلع العاملون بالمسلسل من هذا القرار المفاجئ وذهب إليها مخرج العمل السوري محمد عزيزية وجمال العدل المنتج، وخلال جلسة امتدت إلي ثلاث ساعات أعلنت يسرا غضبها ورفضها لبقية حلقات المسلسل التي جاءت علي غير رغبتها وهي نجمة العمل الذي يسوق باسمها، وحصلت قناة دبي الفضائية عليه بميزانية ضخمة بلغت 15 مليون جنيه، حصلت منها يسرا علي ثلاثة ملايين جنيه أجرا نظير بطولتها له.
لم تنجح مفاوضات العدل والمخرج مع يسرا لأنها كانت ستبدأ تصوير دورها وبشكل مكثف حتي يلحق خريطة رمضان القادم.
أوضحت يسرا عن أسباب غضبها أن المؤلف محسن الجلاد أحدث تغييرات في النصف الثاني من المسلسل زاد خلالها من الشخصية التي تجسدها الفنانة لقاء الخميسي ويجعل بذلك الجمهور يتعاطف معها أكثر من تعاطفه مع بطلة العمل. انتهت الجلسة بين الثلاثة علي أن يؤجل التصوير لمدة أسبوع ويقوم المؤلف بتغيير الأحداث وإعادتها الي ما تم الاتفاق عليه مع يسرا قبل سفرها لأمريكا.
ورغم أن هذا التوقف سيؤدي إلي خسائر انتاجية لن تقل عن مائتي ألف جنيه إلا أن المنتج وافق علي مضض حتي توافق يسرا علي عودة التصوير مرة أخري وتنتهي الأزمة التي حدثت.
في نفس الوقت مؤلف المسلسل لا يحضر تصويره لوجود خلافات في وجهات النظر بينه وبين المخرج وأرسل له السيناريو والحوار، ليقوم بالتعديلات المتفق عليها.
الجميع في الاستوديو يؤكدون أن يسرا سوف تظهر في هذا العمل بشكل جديد وبه مفاجآت من أول حلقة حتي نهايتها، وسوف يحدث تشويق مستمر للجمهور طوال عرضه في رمضان القادم.