لا زالت قضية طلبة الدكتوراه الدارسين في الخارج بتخصصات الآداب وليس ''الكليات العلمية''.. تراوح مكانها بالرغم من تواجد جائحة كورونا على مستوى العالم حيث لم يتم إتخاذ أي قرار جديد يصب في مصلحة الطلبة بخصوص تعليق شرط الإقامة للطلبة القدامى في الدكتوراه لتعذر تحقيقه واقعيا بالظروف الصحية العالمية الحالية...وكلنا رأينا وشاهدنا المعاناة التي عاناها أبناءنا الطلبة المبتعثين للجزائر الأسبوع الماضي وكيف كانت ظروف أستقبالهم في الجزائر وكيف شكواهم وصلت إلى كافة أنحاء الوطن العربي ...

الإصابات في الأردن بهذا المرض تضاعفت ووصلت إلى حدود التفشي المجتمعي فكيف بقرار إرسال أبناءنا الطلبة للخارج في هذا الظرف الأستثنائي والخطير الذي يمر بأمتنا العربية ومن سيقوم بمتابعة ألطلبة الأردنيين في الخارج بعد أن كانت تجربة الجزائر ومتابعة أحوال الطلبة هناك لا تسر صديق ..

دخل الفصل الدراسي الأول ويحمل بين جنباته المرض والخوف والترقب والموت من كورونا التي أرعبت العالم بأكمله سوى وزارة التعليم العالي لدينا فهي مطمئنة تماما على الوضع الصحي في البلدان العربية لهذا تتخذ قرارها بأرسال الطلبة إلى هناك بكل طمأنينة وهدوء ...

اما تعليق شرط الإقامة فهذا قرار لن يتم أتخاذه إلا في حالات إصابات مهولة لإبناءنا الطلبة الذين تم أرسالهم مؤخرا للخارج بترتيبات وزارة التعليم العالي دون الأنتباه إلى تبعات هذا القرار مستقبلا في حالة لا سمح الله خرج الأمر عن سيطرة وزارة الصحة في الدول العربية في كبح تفشي الوباء وعدم وجود أسرة في المستشفيات لإستقبال طلبة الأردن في حالات الإصابات بهذا الفايروس.

القرار بألغاء شرط الإقامة ينتظره الشعب الأردني لأجتياز محنة وجائحة كورونا على الطلاب الأردنيين الدارسين في الخارج لمرحلة الدكتوراه في الاداب .