أيماناً مني بدور الشباب في صناعة التغيير للمنظومة الفكرية وصناعة القرار في إطار من الوعي والفهم والإدراك على الساحة السياسية الأردنية وفق المنهج المستخلص من فكر وتطلعات صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد صاحب السمو الأمير الحسين حفظهما الله ورعاهما

ولأجل ذلك كله ... فلقد كان لازماً علي أن أشجع الشباب على المشاركة في العملية الانتخابية من خلال طرح الأفكار وتنمية القدرات الشبابية وتفعيل الدور الكبير للشباب من أجل التغيير نحو التشاركية للفئات الشبابية وإنصهار الفكر الشبابي داخل الإطار العام لرسم ملامح الفكر السياسي السليم

وفي هذا الوقت الراهن والذي يفرض علينا الاساليب المتعددة لممارسة العملية الانتخابية والصدام المستمر بين كبار السن وبالتالي ضعف فرصة الشباب في الترشح لمجلس النواب ، ومنعاً للفتنة والشروخ العشائرية

فأنني أرى نفسي وبعيداً عن أي نية للترشح للأنتخابات النيابية ، لأنني أرى أنني استطيع خدمة مجتمعي بطرق مختلفة ومتعددة من منطلق وواجب وطني لبلدي ككل وبصفة خاصة لمدينتي الحبيبة ومعشوقتي الأبدية .. السلط