facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




محطات و قصص من مسيرتي في مهنة المتاعب


09-06-2007 03:00 AM

عمون _ خلود الجاعوني
ما بين اروقة المحاكم .. وجدران السجون ...والمخافر...وقضايا الارهاب ...كانت هنالك محطات لن انساها في مسيرتي بمهنة المتاعب ..وما بين كل قصة وقصة كانت هنالك حكايات اثرت في نفسي واحتلت صدر الصفحة الاولى وشغلت الرأي العام لعدة ايام ...حكايا ما زالت تختزن في شريط عملي الصحفي ..فيها العبر والدروس .. .فيها الغرابة والدهشة ... ....لكنها في النهاية تبقى قصص استوقفتني .... تحمل في طياتها روح المغامرة والاقدام والجرأة ....لان الانفراد في الخبر هو هاجس الصحافي ...والوصول الى تفاصيله من مسرح واقعه كان الهدف .....لدرجة انه في يوم من الايام وصلت الى مسرح الجريمة وقت وصول الجهات المعنية حيث علق احدهم ( ما هذا ... اتدرين بوقوع الجريمة قبل حدوثها ). شده الفيلم ..وانفجر الصاعق

لقد صادفت الكثير من المفارقات التي شدتني في بعض القضايا التي كتبت عنها ومنها عندما حدث تفجيرات في سينما بالزرقاء وبترت قدم احدهم.. فقد سارعت والمصور الى المستشفى على اساس انه الضحية وسمح لي الطبيب بالتحدث معه لكني فوجئت بأنه اخد يصرخ باعلى صوته ويقول لي اخرجي واغربي عن وجهي ...وبعد فترة ومن خلال متابعتي للخبر علمت انه هو الفاعل حيث انه دخل الى السينما ووضع المتفجرات تحت الكرسي خاصته على اساس ان مؤقت التفجير سوف يبدأ مفعوله خلال وقت محدد الا انه كان يشاهد فيلما اباحيا ونسي المتفجرات والمهمة وانسجم مع احداث الفيلم وانفجرت به وطارت قدماه ...وبعد احالته الى محكمة امن الدولة وشفائه كان يقفز الى منصة المتهمين خلف القضبان قفزا .


وبما ان طبيعة عملي في السلطة الرابعة كانت شاقة وصعبة ولم تكن بعيدة عن المواقف الصعبة ..الا ان حماسي للمغامرة مكنني من تحمل رؤية المشاهد المخيفة بهدف السبق الصحفي والتميز لصحيفتي ..مع ان قلبي ينفطر الما لو رأيت عصفورا يذبح ....ومع هذا كنت في يوم على موعد مع مشهد لن أنساه ابدا طيلة حياتي الا وهو مشهد تنفيذ حكم الاعدام بحق ثلاثة ادينوا بجرائم قتل .



تلاحقينا ..من المحكمة الى القبر

اتذكر انه قبل ليلة الاعدام لم استطع النوم ...وفي الرابعة فجرا هيأت نفسي للخروج وكنت اشعر بخوف كيف لا وهذه المرة الاولى التي احضر فيها تنفيذ حكم اعدام ...كانت خطواتي م تقدم قدما وتؤخر الثانية ، ولكن عزيمتي كانت الاقوى ...ووصلت السجن وعادة تنفذ الاحكام الساعة الخامسة فجرا ...وقبل عملية الاعدام كان الشيخ الذي سيلقنهم الشهادة موجودا ومندوبين عن الجهات المعنية والطب الشرعي ، وقد قابلتهم الواحد تلو الاخر وعلى انفراد وكان الاول أجرأهم وطلب ان يدخن مالبورو وبالفعل احضر له الضابط سيجارة حيث كانت وصيته الاخيرة وعندما سألته عن شعوره في هذه اللحظات فاجأني بقوله ( شعور ناسيت ) وقال لي انه عاش حياته بطولها وعرضها وانه غير نادم على شيء وكان هادئا هدوء ما قبل العاصفة .. اما الثاني وهو اصغرهم فكان يرتجف خوفا وقال لي ( شو ...انت تلاحقيني من المحكمة حتى القبر ) وكان يستعجل تنفيذ الحكم حتى يرتاح وكان بدون شعور حيث فقد الاحساس لحظتها بأي شيء ....اما الثالث فكان نادما وكان متأثرا لدرجة كبيرة وقال لي اتمنى لو يعدموني امام المسجد الحسيني بوسط البلد لأكون عبرة لكل الناس واخد يقرأ القران ويبكي .


الضحية يحفر قبره بيده


ومن بين القصص المثيرة التي اعتقد انها تصلح لفيلم بوليسي ما نشرته حول تفاصيل حادثة استحوذت على مساحات واسعة من الجدل بسبب بشاعة تفاصيلها وغرابتها وبعدها عن قيم وتقاليد مجتمعنا الاردني الا وهي قصة شخص اخد يضمر لصديقه البغض وخطط لجريمته باحكام ...بدأت فصول الفيلم الحقيقي عندما طلب الجاني من الضحية ان يصطحبه الى مكان بعيد حيث اوهمه بوجود كنز من الذهب ...واخد معه المعول ، وطلب من الضحية ان يحفر ويحفر وفي النهاية كان الضحية بداخل الحفرة التي كانت له الموت المحتم والقبر حيث ضربه بالمعول وبقي في الحفرة وعندما مات نثر عليه التراب وكأنه قبر حقيقي دفنه فيه وعاد ادراجه.


قتله واتصل مقلدا صوته

وفي مرة كتبت عن قضية مماثلة بغرابتها وبطلها بان رجل صاحب ورشة ولديه عمال ، وفي يوم فقد مسدسا من سيارته عندما قام المجني عليه بتنظيفها، وعندما واجهه لم يعترف بالسرقة مما ولد لدى صاحب العمل الحقد عليه ، وقرر ان يقتله بطريقة لن تكتشف ابدا ، وبالفعل واثناء كان الضحية يشاهد التلفاز في غرفته نادى عليه وطلب منه ان يرافقه في مشوار ...وبعدها قتله والقى بجثته في مكان بعيد ..وحتى يتقن القصة فقد اتصل من هاتف محل مع زميل الضحية الذي يسكن بنفس الغرفة ووضع منديلا على السماعة وقلد صوت الضحية وقال له انه سيتاخر ...وحتى يبعد الشبهة عنه توجه الى غرفة زميل الضحية وسأله عنه ....فقال له قبل قليل تلقى مكالمة هاتفية منه وانه سيتاخر....الا ان التحقيق كشف اللثام بعد فترة عن القاتل الحقيقي بعد الشك به ومراقبته .


شوهها حتى لا تتزوج غيره


اما قصة الشاب الذي احب فتاة وعندما رفضته قرر تشويه وجهها قد استوقفتها كثيرا نظرا لبشاعتها حيث قام بغلي مادة الزيت في وعاء على الغاز وتوجه الى منزل الفتاة وقرع الجرس وقادها مصيرها ان تفتح هي الباب وعندها رشق الزيت المغلي على وجهها ثم لاذ بالفرار اما الفتاة فقد اصيبت بتشوهات جسيمة بحيث التصق الفم بالفك والعنق وتم نقلها الى المستشفى وتبين ان الاصابة شكلت خطورة على حياتها ،وبعد القاء القبض عليه اعترف بجريمته وانه قصد ان لا تتزوج من غيره .


خبات عشيقها بالخزانة

لكن قصة السيدة التي اتفقت مع عشيقها ان يحضر في ساعة معينه الى منزلها بغياب زوجها فانها من القصص( المضحك المبكي ) لان عشيقها تسلل حتى لا يراه احد وعندما مر من باب منزل اقاربها خفض راسه الى ان صعد اليها ولكن في تلك الاثناء حضرت الحماة لمنزل ابنها واخذت تقرع الباب ..... واوهمت حماتها انها كانت نائمة ..لكن حماتها دلفت الى داخل المنزل و اغلقت الباب بالمفتاح وتجولت في البيت وعندما فتحت خزانة الملابس في الغرفة صعقت عندما رأت بداخلها رجلا عاريا من ملابسه ويقف كالقرفصاء بداخلها وعندها حاولت الحماة اغلاق باب الخزانة عليه حتى لا يخرج ، تمكن من مقاومتها وخرج وسهلت عشيقته عملية هروبه وفتحت له النافذة وقفز منها ووقع على بسطة بالشارع واصيب برضوض لكنه مع ذلك لبس الشورت الذي رمته له عشيقته من الشباك.. .. واوقف سيارة تكسي اجرة كانت تمر في ذلك الوقت .




تمثال ابيض اسمه زينب


وهنالك المزيد من القصص التي عايشتها خلال فترة تغطيتي لاخبار الجرائم والمحاكم والحوادث ..ومنها قصة طفلة اسمها( زينب)...في البداية فقدت هذه الطفلة البريئة الجميلة ...وبعد ايام من البحث المضني والجهد من قبل اهلها والجهات المعنية تبين انها كانت قرب المنزل تلعب ولكنها سقطت في البئر ...وعندما انتشلوها لم استطع نسيان هيأتها فقد كانت جميلة وماتت وهي اجمل فقد كانت بيضاء وكأنها تمثال من الثلج الابيض.


قتل اهله...وطلب سيجارة

اما قصة شاب التوجيهي الذي قتل معظم افراد عائلته فقد اثرت بي جدا حيث انه بالرغم من صغر عمر الشاب الا انه خطط لسيناريو جريمته بدم اكثر من بارد ...واخد يقتلهم الواحد تلو والاخر ويلف الجثث بواسطة السجاد والدماء غطت اركان المنزل ومع ذلك عندما رأيته في الشرطة اثناء اعتقاله فقد بدا هادئا وطلب سيجارة من نوع فاخر ليدخن ...وبالفعل اخد ينفث دخان السيجارة بشكل اثار استغرابي ؟


دل على القاتل ولفظ انفاسه

وقصة مقتل موظفين بعد ان لحق بهما القاتل غريبة جدا ...حيث ان احدهما كان يحمل موبايل وبعد ان سلب القاتل الذي يعمل بنفس الشركة المال منهما اطلق النار عليهما ...ولان الجريمة دائما غير كاملة فقد شاء الله قبل ان يلفظ احدهما انفاسه ان اتصل بمديره ودله على القاتل ثم مات .. وبالفعل انكشفت الجريمة بسرعة والقي القبض عليه .



الطبيب لشقيقها : مبروك انها حامل
ومن المفارقات ايضا هي قصة الحب التي ربطت بين فتاة وشاب وكانت الجدران شاهدة عليهما وهما يرتكبا فعل الحرام ...وعندما اثمرت هذه العلاقة ثمرة الخطيئة لم تدر بذلك ومرضت واعتقد اهلها ان مرضا اصابها واصطحبتها امها وشقيقها الشاب الى المستشفى وكم كانت المفاجأة التي وقعت على اخيها وقع الصاعقة عندما اعتقد الطبيب انه زوجها وقال له مبروك زوجتك حامل ....وبالرغم انه اشتكى على المتسبب الذي قام بعقد قرانه عليها الا ان شقيقها قتلها بعد ان كان قد اعد سيناريو لجريمته واختار ظلام الليل لتنفيذها وسدد طعناته في صدرها وماتت مع جنينها .


قتلها والدها والطب الشرعي اثبت عذريتها


وفي ذلك الوقت كنت الاحق خيوط قصة اخرى لا تقل غرابة او بشاعة عن سابقتها وتفاصيلها ان والدي فتاة تغيبا بحكم العمل عن المنزل وتركا ابنتهما الشابة مع اخوتها ..وفي يوم كان شاب يعمل قرب منزلهم وطلب منها كاس ماء بارد يروي ظمأه وامسك يدها عندما ناولته الماء ، وعندما عاد شقيقها اخبرته بما حصل ، وقد انتظر شقيقها عودة الاهل وباح بالسر الى والده الذي ذهبت ظنونه الى الاسوأ وعندما اختلى بابنته ربطها بالحبل وانهال عليها ضربا حتى الموت ولكن الطب الشرعي اكد بانها ما زالت عذراء وندم الوالد على فعلته بحيث لا ينفع الندم .

صورهن ...وابتزهن
اما عن مأساة 3 فتيات مراهقات فتتلخص بأن شابا استطاع ان يلتقط بواسطة موبايله صور لهن ، واخد بعدها يبتزهن ماليا وهددهن اذا لم يستجبن لطلبه فسوف يقوم بنشر صورهن ...كما اجبر احداهن على التوقيع على شيك على بياض ولم يكتف بذلك بل اخد يراودهن عن شرفهن وعندها قررن الشكوى عليه ليكون مصيره السجن .


تنكر بزي قابلة قانونية

وهذه القصة تحمل في طياتها بعض الطرافة والاثارة بالرغم انها بشعة... وبطلتها فتاة كانت ضحية رجل احبته ولكنه استغل حبها له واثمرت العلاقة عن حملها سفاحا ..وبعد ان افتضح امرها ، قرر شقيقها قتلها ولذلك استعان بشقيقته التي استدرجتها الى منطقة بعيدة خالية من الناس واوهمتها اختها انها ستساعدها في التخلص من الجنين وان القابلة القانونية ستحضر لتقوم بعملية اجهاضها بعيدا عن اعين الناس ، ولكنها لم تدر بالكمين الذي نصب لها وبعدها حضرت القابلة والتي كانت لم تكن حقيقية ولنما شقيقها الذي تنكر بلباس امرأة ...وحاول تقليد صوت سيدة وهو يسالها عن والد الطفل الحقيقي ولكنه لم يتقن ذلك فساورها الشك وحاولت الهرب لكن شقيقها كان لها بالمرصاد وكشف عن وجهه وحمل البلطة وانهال عليها كما ضربتها شقيقتها بحجر كبير وسقطت هي جثة هامدة ..اما المحكمة فعاقبتهم بالاشغال الشاقة 15 سنة .


في العقد السابع وتزوج طفلة

لكن قصة الطفلة التي لم تتجاوز ال 13 سنة فانها من اغرب القضايا ..حيث استغل رجل في العقد السابع من عمره ظروف اهل طفلة وطلبها للزواج مع انه متزوج ولديه اولاد كما انها بعمر اصغر من حفيدته لكنه بالرغم من ذلك فقد عقد قرانه عليها بموافقة اهلها واحضرها الى نفس منزله مع زوجته واولاده وكان يعاشرها رغما عنها وبعدها هربت منه .


دس السم لاهله ومات الاطفال


ومن بين القصاصات التي احتفظ بها بارشيفي الشخصي ما كتبته عن احد ابشع الجرائم الاسرية كونها ارتكبت بحق الاهل تمثلت بحكاية شاب تقدم لخطبة فتاة ..لكن اهله طالبوه بالتريث في الزواج لان وضعهم المادي لا يسمح لكنه لم يهتم لكلامهم وكان يختلق المشاكل معه وهددهم بالقتل لكنهم لم يأخدوا كلامه على محمل الجد ، وفي يوم خطط للانتقام منهم وكان وقت الظهر حيث والدته اعدت طعام الغداء وكان ساخنا ولا يزال على البوتوجاز ، وعلى غير عادته كان هادئا ودخل الى المطبخ ليعد الشاي لهم ليشربوه بعد الغداء لكنه دس السم فيه وسكب الشاي في الاكواب لكنه استثنى زوج شقيقته الذي كان ضيفا عندهم وقدم له مشروب غازي ، اما والده فقد كان نائما ،وبعد ان جهزت امه وجبة الطعام افترشوا الارض وبدأوا بتناول الاكل وارتشفوا الشاي حيث اصيبت امه واخوته بتسمم نقلوا للمستشفى وتم اسعافهم وتظاهر الفاعل انه ايضا اصيب بوجع لابعاد الشبهة عنه ، وشاءت الظروف ان تحضر شقيقته مع طفليها ثلاث واربع سنوات ، حيث ذهلت عندما سمعت من والدها ان اهلها تسمموا واثناء ذلك دلف الطفلان وكان الاكل على الارض والشاي في الاكواب حيث اخدا يتناولان الطعام ويرتشفان الشاي حتى سقطا بجانب الاكل جثة هامدة ، وفي المستشفى عرف الفاعل بموتهما وانهار واعترف بفعلته البشعة .


الضحية ظهرت بالحلم ودلت اين جثتها


الا ان هذه القصة الاخيرة بالفعل هي اغرب من الخيال ..بدأت فصولها عندما دبت المشاكل بين الزوجين .. وفي مرة ذهبت الزوجة لمنزل اهلها لحضور مناسبة وعندما اتصلت به هددها ان هي رجعت سيحرقها ويحرق البيت لكنها لم تأخد كلامه على محمل الجد وعادت للبيت ، وفي المساء حضر زوجها من عمله ولم يكلمها ونام ..وعندما استيقظ في الصباح كانت زوجته تطعم طفلها وفجاة هجم عليها والقاها على الارض وخنقها حتى لفظت انفاسها ..وعندها اخد طفله يبكي فقام الاب بوضع يده على فم الطفل وكتم نفسه حتى اصيب باختناق ومات .. ثم حفر في البستان قرب الدرج حفرتين وطمر الجثتين بداخلهما ...وتوجه الى منزل اهلها وسأل عنهما الا انهم اخبروه انها عادت للبيت وتظاهر امام الاهل انه يشعر بخوف على زوجته وطفله وانه يخشى ان خطبا ما اصابهما وكان بيده علبة حليب اوهمهم انه اشتراها للطفل بعد ان اعتقد انها باتت والطفل عند الاهل ..ثم اخد يبحث عنهما مع اهلها وقدم شكوى للشرطة وكان يبكي، وبعد ايام من البحث افاقت اخت الضحية الصغرى من نومها مفزوعة بعد ان رأت حلما يقشعر له الابدان ، وعندما استفسرت الام عن الحلم اجابتها البنت انها رأت شقيقتها المختفية في الحلم تقول لها ( لا تبحثوا عني لان زوجي قتلني وانا تحت الدرج ) ولكن بالطبع لم يعر الاهل اهتماما لكلام البنت التي اعتبروها تهلوس من صدمتها لفقدان اختها .. ولم تذهب الى مدرستها وطلبت من امها مرافقتها الى بيت شقيقتها المختفية خاصة ان الزوج خارج المنزل ، وبالفعل طاوعتها الام وعندما وصلتا الى البستان بقرب الدرج داست قدم البنت على شيء طري وحاولت الحفر واشتمت رائحة كريهة ثم لمحت يد شقيقتها واخدت تنبش وتصيح( امي اختي ميتة ) وتابعوا النبش ووجدوا جثة الطفل ..وحينها نادت على الناس المجاورين واستعارت هاتف موبايل احد الجيران واتصلت بزوج الضحية ولم تخبره باكتشافها الجريمة انما طلبت منه الحضور وعندما وصل تفاجأ ..وامام الدليل المادي انهار واعترف وحكم عليه بالاعدام شنقا حتى الموت .

الوطن عشقي الابدي

في الحقيقة لقد حلمت منذ صغري ان اخوض مهنة الصحافة واقتحم مصاعبها ..وللامانة فان جدي رحمه الله اثر بحياتي وترك بصماته الايجابية فيها ...وقد تحققت امنيتي مع مهنة المتاعب وكانت صحيفة الدستور بدايتي .. ..وحتى بعد تفرغي للعمل الصحفي الحر حاليا بعد عودتي من رحلتي الاخيرة ، فان الدستور تبقى ساكنة بكياني كما هو الوطن عشقي الابدي ،
..ودائما اؤمن بالقول المشهور :(لا تسأل ماذا قدم لك الوطن ...ولكن اسأل ماذا قدمت انت للوطن ).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :