القارئ لنصوص أمر الدفاع رقم ٧ والذي يغلب مصلحة الطالب الأردني وتفسير التعليمات الصادرة عن وزارة التعليم العالي لصالح الطالب الأردني لا يدع مجال للاجتهاد الشخصي بضرورة إسقاط شرط الإقامة عن طلبة الأردن في الآداب الدراسين في الخارج وخصوصا الدراسات العليا لما من إسقاط هذا الشرط عن المئات من الطلبة المتضررين من جائحة كورونا وإنقاذهم من الفتك بهم حال سفرهم إلى الخارج لمتابعة مدة الإقامة والتي هي أصلا معطلة في بلدان الدراسة لإغلاق الفنادق العامة والمباني العامة الخاصة بالطلبة لمنع العدوى بين الطلاب.

هل هناك داع وضرورة ملحة لإكمال هذا الشرط في هذا الظرف الخطير الذي يهدد حياة البشرية جمعاء!.

وهل حياة الطلبة الأردنيين الذي يدرسون دراسات أدبية نظرية في الخارج تتطلب سفرهم ومكوثهم في جامعات وقاعات مغلقة فقط لإكمال مدة الإقامة وختم جواز سفر الطالب أنه غادر البلاد لمعادلة شهادته؟.

مطالبات منذ بدايات جائحة كورونا شبه يومية لوزارة التعليم العالي لكن للأسف الشديد لا استجابة لمطلبنا بأسقاط شرط الإقامة لغايات معادلة الشهادات غير أردنية وكأن طلبة الأردن في الخارج لا ينطبق عليهم أسس حماية ارواحهم وصحتهم من وباء كورونا وقذفهم في غياهب المجهول في بلدان الدراسة في الخارج حيث جائحة كورونا تفتك بلا رحمة ولا شفقة أرواح الأشقاء في البلاد العربية الشقيقة.

نجدد مطالبتنا بتفعيل أمر الدفاع رقم ٧ بتغليب مصلحة الطالب على أي تعليمات صدرت قبل جائحة كورونا ليبقى شعار المواطن الأردني أعلى ما نملك.