facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصفدي: 50 مليون يورو منح وقروض من اسبانيا للاردن


01-10-2020 06:22 PM

عمون - أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم ووزيرة الخارجية الأسبانية أرناتشا غونزاليس ليا محادثات موسعة أكدت حرص المملكتين تطوير العلاقات الثنائية واستعرضت أيضا التطورات الإقليمية.

وترأس الوزيران خلال زيارة الوزيرة الأسبانية الأولى للأردن والمنطقة جولة من المشاورات السياسية الثالثة التي انطلقت في مدريد 2018 والتي ركزت على تطوير الشراكة الاستراتيجية وبحثت الجهود المبذولة لحل الأزمات الإقليمية وتعزيز التعاون الأوروبي المتوسطي.

واستعرض الوزيران الخطوات المبذولة لتعزيز التعاون في المجالات الإقتصادية والإستثمارية والتجارية والتنموية، ومتابعة تنفيذ الإتفاقات الثنائية المبرمة سابقاً، واستكمال التشاور إزاء توقيع إتفاقات إضافية تسهم في ترسيخ العلاقات المتينة بين البلدين.

وفي مؤتمر صحافي مشترك بعد جولة المشاورات السياسية، قال الصفدي "أرحب بمعالي الوزيرة في زيارتها الأولى للمنطقة، والتي إختارت أن تكون عمان محطتها الأولى، بما يعكس قوة العلاقات العميقة التي تربط المملكتين،" لافتا إلى متانة العلاقات بين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب السادس والعلاقات بين شعبي وحكومتي البلدين التي تعود علاقاتهما الدبلوماسية إلى أربعينات القرن الماضي.

وأضاف الصفدي "بحثنا قضايانا الثنائية وتعزيز التعاون في المجالات والإقتصادية والإستثمارية والتنموية والسياحية إلى غير ذلك، ووقعت معاليها ومعالي وزير التخطيط قبل قليل مذكرة تفاهم للتعاون للسنوات الأربع القادمة ستقوم إسبانيا بموجبها تقديم 50 مليون يورو لدعم مشاريع تنموية في المملكة ،"ستكون 25 مليون منه منحة والبقية قروض ميسرة.

وتطرق الصفدي إلى الإجتماع المقبل للإتحاد من أجل المتوسط الذي تستضيفه إسبانيا وترأسه المملكة بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي قائلاً "نتطلع لعقد الإجتماع القادم للإتحاد لوضع أجندة وخريطة طريق للمزيد من التعاون. وعند معاليها أفكار حول تفعيل حوار الشمال والجنوب للمتوسط، وهذا كله يصب في الرغبة المشتركة والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون سواء بين البلدين ثنائياً أو بين الإتحاد الأوروبي والمملكة، والإتحاد الأوروبي والمنطقة أيضاً".

وبين الصفدي أنه خلال جولة المشاورات السياسية استعرض ونظيرته الأسبانية التطورات التي تشهدها المنطقة، مضيفاً " لقاؤنا اليوم أيضاً كان مهماً لإستعراض التطورات التي تشهدها المنطقة، وخصوصاً تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية، القضية الأساس في منطقتنا."

وقال الصفدي "أطلعت معاليها على مخرجات لقاء عمان الرباعي الذي استضفناه قبل أيام قليلة لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر الشقيقة، وبحضور الإتحاد الأوروبي."

وقال الصفدي "القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية الأولى. السلام العادل الشامل الذي تقبله الشعوب المرتكز لقرارات الشرعية الدولية والذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين هو الحل الذي يؤمن به الأردن، وهو الحل الذي ما انفكت المملكة تبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيقه. إننا نريد السلام الشامل والعادل."

وقال في رد على سؤال "كل إتفاقات السلام التي وقعت بين الدول العربية وإسرائيل سيعتمد أثرها على تفاعل وتجاوب وتعامل اسرائيل معها. إن تعاملت اسرائيل مع هذه الإتفاقات كحافز من أجل تلبية متطلبات تحقيق السلام العادل وحل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة نكون قد تقدمنا باتجاه السلام. إن لم تفعل ذلك، وإن بقي الإحتلال واستمرت الإنتهاكات واستمر ضم الأراضي نكون نغرق أكثر في هذا الصراع الذي سيحرم المنطقة برمتها من السلام العادل والدائم والشامل ".

وأضاف الصفدي " إن حال الإنسداد السياسي ليست مقبولة، وأنه لا بد من تحرك حقيقي فاعل باتجاه إعادة إطلاق المفاوضات على أساس القانون الدولي تأخذنا باتجاه حل الدولتين"

وقال الصفدي " عندما نتحدث عن إسبانبا، فإسبانيا ليست بغريبة عن جهود السلام، فمن مدريد إنطلقت العملية السياسية السلمية التي كانت الإطار لكل الجهود التي استهدفت تحقيق السلام الشامل والدائم،" لافتا إلى أنه في مدريد تم تكريس معادلة الأرض مقابل السلام، التي لا بد أن ترتكز لها الجهود السلمية.

وزاد "نثمن الموقف الإسباني المتمسك بحل الدولتين والمتمسك بالقانون الدولي ونتطلع للمزيد من التشاور والعمل معاً من أجل إيجاد أفق سياسي ينهي حال الجمود في الجهود السلمية، لأن تحقيق السلام الشامل والدائم هو هدف استراتيجي لنا جميعاً ومصلحة إستراتيجية لنا جميعاً، وهدف سنستمر في العمل من أجله والتعاون مع شركائنا، لأن ذاك هو طريق المستقبل الآمن الذي نريده جميعاً"

وأعرب الصفدي عن شكر المملكة لإسبانيا إزاء الدعم الذي تقدمه لوكالة الأنروا، مشيرا إلى أن إسبانيا كانت من بين الدول التي صوتت لتمديد ولاية الأنروا لثلاث سنوات جديدة.

وقال "قبل أيام عقدنا من عمان إجتماعاً مع مملكة السويد وهي شريك أساسي في جهودنا حشد الدعم اللازم للوكالة وسنعقد في منتصف هذا الشهر إجتماع لما نسميه مجموعة ستوكهولم التي تعمل على حشد الدعم للوكالة.
وأضاف الصفدي الذي أكد العمل مع الوكالة من أجل تبني موازنات مالية طويلة المدى أنه "لا بد أن يستمر المجتمع الدولي في تقديم الدعم الذي تحتاجه الوكالة لأنها تقوم بدور حيوي ورئيسي في مساعدة أكثر من خمسة ملايين لاجئ في كل مناطق عملها".

وأضاف "نحن نعمل مع جميع الأشقاء والشركاء من أجل ضمان استمرار تدفق الدعم المادي الذي سيسد العجز في موازنة الوكالة وسيمكنها من الإستمرار في تقديم خدماتها الحيوية".

وقال الصفدي ان المحادثات تناولت ايض التطورات الإقليمية بما فيها الأوضاع في العراق وجهود حل الازمة السورية والليبية وتحدي اللجوء.

وقال الصفدي " العراق حقق نصراً كبيراً على الإرهاب. الحكومة العراقية التي يقودها دولة مصطفى الكاظمي الآن تقوم بجهود كبيرة من أجل إعادة البناء وتحقيق الأمن والإستقرار. ونحن في المملكة نؤكد على ضرورة تقديم كل الدعم الذي يحتاجه العراق الشقيق لإنجاح برنامج الحكومة تحقيق الإستقرار، محاربة الإرهاب، حماية سيادة العراق."
وأكد الصفدي "السياسة المتوازنة التي يتبعها رئيس الوزراء العراقي هي السياسة التي ستأخذ العراق باتجاه تجاوز كل التحديات."

وشدد على ضرورة تحصين العراق من أن يكون ساحة للخلافات الإقليمية والدولية".

وأكد الصفدي على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها.

وأكد الصفدي أهمية الشراكة مع اسبانيا ومركزية الدور الذي تقوم به في جهود حل الازمات الإقليمية وتعزيز التعاون الأوربي المتوسطي. وقال إن اسبانيا كانت وتظل شريكا رئيسا.

بدورها، قالت وزيرة الخارجية الإسبانية " كما قلت بداية زيارتي الى منطقة الشرق الأوسط، بدأت من الأردن وهي إشارة على مدى القرب ما بين الأردن وإسبانيا ومدى أهمية الأردن بالنسبة إلى إسبانيا ولكن تؤكد إيضاً مدى إلتزامنا السلام والإستقرار في هذه المنطقة. ومن هنا أتت زيارتي إلى هنا أن أرسل إشارة لدعمنا للأردن"

وأضافت " علاقاتنا صحية علاقاتنا قوية وعميقة ونريد أن نجعلها أقوى وأعمق نريد أن نبني عليها ".

وزادت "الأردن يضطلع بدور محوري في تدعيم الإستقرار في المنطقة ويتبع منهجيات بناءة لمواجهة تحدياتها". وزادت "الأردن محور للسلام والإستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول عبر الحوار والمفاوضات المباشرة لتحديات المنطقة، وهذا ما نقدره ويجعل لدينا رغبة مستمرة في تعزيز الشراكة والعمل مع الأردن".

وبالنسبة لقضايا المنطقة، قالت "نريد أن ندعم إستئناف المباحثات بين الفلسطينيين وإسرائيل وفقاً للمعايير المتفق عليها في الأمم المتحدة دولتان تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام. نريد أن ندعم إستقرار العراق، بذلت إسبانيا جهودها وساهمت في استقرار هذه الدولة، ونحن نريد هذا الاستقرار أن ينجح. وسنعمل مع الأردن والدول الأخرى في هذه المنطقة ومع الإتحاد الأوروبي. نحن ملتزمون بضمان السلام والإستقرار الذي تم تحقيقه ونبني عليه. ناقشنا أيضاً الوضع السوري واللبناني، وسأقوم بزيارة لبنان قريباً وإسبانيا تشارك في قوات حفظ السلام في لبنان وهي دولة تهمنا."

هذا وتعد زيارة الوزيرة "لايا" الأولى للمملكة مذ توليها مهامها وزيرة للخارجية والإتحاد الأوروبي والتعاون في مملكة إسبانيا في كانون الثاني 2020.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :