عليكم بأهل الشرف يا دولة الرئيس،،،

جلس أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز مع الحسن البصريّ

يسأله : بمن أستعين على الحكم يا بصري ؟

قال الحسن البصري : يا أمير المؤمنين، أما أهل الدنيا فلا حاجة لك بهم ، و أما أهل الدين فلا حاجة لهم بك ...

فتعجب عمر بن عبد العزيز و قال له : فبمن أستعين إذن ؟

قال : "عليك بـ (أهل الشرف) فإن شرفهم يمنعهم عن الخيانة والفعل الذميم".

وعليه اقول،،،

لا تستمع دولة الرئيس، لأي مسؤول سابق او حالي، يُقدّم لك قريبه او نسيبه او جاره او ابن خاله او ابنة خالته او من سبح معه او من تغذى او تعشى معه، او من سهر معه في مزرعة، كل هؤلاء جربناهم وثبت فشلهم الذريع في مهامهم....

ابتعد يا دولة الرئيس عن اي وزير في الحكومة الراحلة، وخصوصا ممن تورطوا في التصاريح المزورة او كارثة توزيع الخبز، او من كانت مهمته كوزير " طفّي النت..شغّل النت"، او ابو "الغمزة الساحرة"، او من امتهن "اخذ مشاريع غيره ونسبتها له"، او وزير " التنفيعات " في المواقع القيادية العليا في الدولة، وغيرهم ممن لم يكن لهم وجود في ارض الواقع ( ارجو ألا تفجعنا بأي من هؤلاء ).

إذاً عليكم ( بأهل الشرف ) يا دولة رئيس الوزراء؛ إذا كنت جادا في إنقاذ البلاد والعباد، فالبلاد تسير على صفيح ساخن، والعِباد ينتظرون العدل من السماء بعد أن يئسوا من الحصول عليه من أهل الأرض.

استمع إلى نبض الشارع الحقيقي ولا تغرّنك التقارير التي تُخفي الحقيقة التي نعيشها.