facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فلسطين والشريف حسين في كتابات الغربيين


د. عادل يعقوب الشمايله
08-10-2020 11:08 AM

هذا المقال يعتمد ما ورد في كتاب THE ZIONIST CONNECTION: What Price Peace? , لمؤلفه المؤرخ والمحلل Alfred M. L
ilienthal.
في رسالة من الرئيس الامريكي الراحل جون كنيدي الى مؤلف هذا الكتاب، قال: إنني اوافق تماما بان الانحياز الامريكي في الصراع العربي الاسرائيلي لجانب واحد، هو أمر خطير للولايات المتحدة وللعالم الحر.
"I wholly agree that American partisanship in the Arab-lsrael conflict is dangerous to both the United States and the Free World." —John F. Kennedy in a letter to Alfred M. Lilienthal"
-قمت بترجمة مقاطع من الصفحات الخمسة عشر الاولى من الكتاب الى اللغة العربية، مرفقا بعد الترجمة النصوص باللغة الانجليزية كما هي في الكتاب الاصلي.
-كتب بتاريخ 31/10/1914 المندوب البريطاني في مصر لورد كتشنرالذي اصبح فيما بعد وزيرا للحربية، بعد ان توصل الى درجة من اليقين باهمية وضرورة الدعم الذي يمكن أن يقدمه العرب لبريطانيا وحلفائها في الحرب العالمية الاولى، رسالة الى الشريف حسين ، يتعهد فيها بدعم تطلعات العرب للاستقلال عن تركيا اذا قبل العرب الانضمام الى صف الحلفاء في الحرب. لقيت الدعوة البريطانية قبولا حذرا من الشريف حسين. ذلك ان الناشطين العرب الراغبين بالاستقلال لم يكونوا على استعداد للتنازل عن وضع الحكم الذاتي الذي تتمتع به سوريا والحجاز في ظل الدولة التركية، ليكون البديل الخضوع التام للهيمنة الغربية. لذلك كان مطلبهم هو الحصول على استقلال ناجز قبل الدخول في التحالف.
-تظاهر الشريف حسين بتضامنه مع دعوة الجهاد التي اعلنها السلطان عبدالحميد ضد الحلفاء، لكنه كان في الوقت ذاته يسعى للحصول على التأييد الشعبي من العرب والنشطاء الوطنييين في سوريا والعراق حتى يمكنه التفاوض مع بريطانيا.
-بتاريخ 23/5/1915 أقر القادة الوطنيون بروتوكول دمشق. تضمن البروتوكول شروطهم للثورة ضد تركيا والانضمام لبريطانيا وحلفائها تحت قيادة الشريف حسين. الشروط هي استقلال الاراضي العربية في اسيا فيما عدا عدن، والغاء الامتيازات والاستثناءات التي اعطتها الخلافة العثمانية للاجانب. مقابل ذلك، يعرض الموقعون على البروتوكول، التحالف الدفاعي مع بريطانيا وإعطاء بريطانيا امتيازات اقتصادية في المناطق المحررة.
-اتصفت الرسائل الثمانية التي تم تبادلها ما بين الجنرال هنري مكماهون المندوب السامي لبريطانيا في مصر من جهة، والشريف حسين من جهة اخرى، بمحاولة بريطانيا عدم تقديم وعد قاطع وواضح لحصول العرب على الاستقلال الذي اشترطوه في البروتوكول قبل القاء شباب العرب في أتون المعارك. متذرعا بأنه من غير المناسب تحديد المناطق التي سيشملها الاستقلال في هذا الوقت المبكر. لكنه غير رأيه لاحقا، وابدى استعداد بريطانيا في رسالة للشريف حسين للاعتراف باستقلال العرب ضمن الحدود التي طالب بها الشريف حسين، باستثناء مناطق محددة. ولم يتطرق مكماهون لذكر ما يعتبر مصالح فرنسية في المنطقة الموعودة.
-فيما يتعلق بفلسطين، وحسب التعهد البريطاني بتاريخ 24/10/1914 فقد كانت مشمولة بشكل واضح لا لبس فيه ضمن المناطق المرشحة للاستقلال لتكون جزءا من الدولة العربية. وهذا ما اكده مستشار وزارة الخارجية البروفيسور وليام ييل، حيث صرح أن إستثناء فلسطين من المناطق التي ستتكون منها الدولة العربية يتعارض مع رغبات وامال وتوقعات العرب.
- استغل الغموض الذي صيغت به ردود وتعهدات مكماهون للشريف حسين، من قبل اكاديميون صهاينة مدعومين من بعض الرسميين البريطانيين، وروجوا لعدة سنوات لمقولة أن الوعود التي اعطيت للشريف حسين كانت غامضة عن عمد وأنها لم تشمل فلسطين لتكون جزءا من الدولة العربية المستقلة. الا أن الحقيقة قد ظهرت في وثيقتين رسميتين بريطانيتين حصل عليهما الدكتور فايز الصايغ (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مركز الابحاث الفلسطينية في بيروت) ونشرهما عام 1964 بعد أن افرجت عنهما الحكومة البريطانية لمضي الوقت على السرية. الوثيقة الاولى عبارة عن مذكرة من 20 صفحه ناقشت تعهدات مكماهون للشريف حسين. أما الثانية فكانت ملحقا من 12 صفحه يتضمن الوعود السابقة من بريطانيا للشريف حسين كما كتبت. الوثيقتان تبينان بدون أي لبس، شمول فلسطين بوعود الاستقلال مثلها مثل بقية المناطق العربية في بلاد الشام والعراق.
- من المؤكد، أن العرب كانوا سيرفضون الثورة على الاتراك ودخول الحرب الى جانب بريطانيا وحلفائها في الحرب الكونية لو كانوا لديهم اطلاع على المفاوضات السرية التي كانت تدور ما بين بريطانيا وفرنسا وروسيا بهدف التوصل الى اتفاقيات يتم بموجبها تقاسم الغنائم التي ستنجم عن سقوط الامبراطورية العثمانية بما فيها المناطق التي وعِد بها الشريف حسين. المفاوضات بين الدول الثلاث كشفت عنها الثورة البلشفية عام 1917. وعندما استفسر الشريف حسين عن صحة وجود مثل هذه الاتفاقية بعد أن اطلعته عليها الحكومة التركية، رد بلفور برسالة الى الشريف حسين اكد فيها أن حكومة ملكة بريطانيا لا زالت على وعودها والتزاماتها السابقة معه والمتضمنة الاعتراف باستقلال المناطق العربية.
-نظرا لاستمرار شكوك العرب في نوايا بريطانيا، فقد قدم سبعة من القادة العرب المنفيين في القاهرة طلبا بأن تصدر الحكومة البريطانية بيانا واضحا لا غموض فيه عن سياستها تجاه مستقبل المناطق العربية. وقد ردت الحكومة البريطانية بتاريخ 16/6/1918 على طلب القادة السبعة بتأكيد تعهداتها التي وردت في المراسلات ما بين مكماهون والشريف حسين بالحرية والاستقلال للمناطق العربية. كما اضافت تعهدا جديدا بأن يلبي النظام السياسي الذي سيحكم المملكة العربية الذي ستنشأ في المناطق المحررة من تركيا، تطلعات السكان العرب. ومن الجدير بالانتباه أن موعد صدور الافصاح عن السياسة البريطانية وتقديمه للقادة العرب السبعة في القاهرة استجابة لطلبهم، قد جاء بعد صدور وعد بلفور. كما تضمن الافصاح الذي قدم للقادة العرب السبعة المنفيين في القاهرة ايضاحا بالمقصود من وعد بلفور، الى جانب التفسيرات المتكررة له سابقا.
-On October 31, 1914, Lord Kitchener, first as British Agent in Egypt and then as Secretary of State for War, was alert enough to appreciate the considerable help that the Arabs could give Britain in the Allied effort against Turkey. he sent a message to Hussein, pledging support of the Arab struggle for freedom should they enter the war on the side of the Allies.
-The British call to the Sharif found Hussein willing but cautious. While Arab nationalists wished to be free of Turkish rule, they retained a certain amount of self-government and had no desire to exchange one type of rule for Western European domination. Before acting, they wished to make certain that they could win outright independence.
-Hussein pretended to join the Turks in their jihad (holy war), which had been proclaimed by the Sultan against the Allies, meanwhile seeking out Arab support among nationalist leaders in Syria and Iraq.
-On May 23, 1915, Arab nationalist leaders agreed upon what is now known as the Damascus Protocol. This called for the independence of all Arab land in Asia (with the exception of Aden) and the abolition of the Capitulations giving foreigners special rights, but provided economic preference for Great Britain in the liberated areas as well as a defense alliance with her. These were the terms upon which the Arab leaders were prepared to support a revolt under the leadership of Hussein and to enter the war against Turkey.
.- The entire correspondence fetween General Sir Henry McMahon, the British High Commissioner for Egypt, and Hussein, eight letters in all, was characterized by the British desire to avoid any direct commitment and the Arab insistence on a clear promise of independence before throwing their people into the war. McMahon’s first position was that “it is inopportune to discuss the area of Arab independence.’’
- But the next note expressed Britain’s readiness to recognize and uphold the independence of the Arabs in all regions lying within the frontiers proposed by the Sharif “save certain stipulated districts,’’ and without detriment to the interests of France. Palestine fell clearly within this British pledge of independence, dated October 24, 1915. As State Department consultant Professor William Yale expressed it, to exclude Palestine from being one or part of an Arab state was “contrary to the wishes, hopes, and expectations of the Arabs.’’.
-For some years, because of the nuances in Sir Henry’s drafting, it was contended by certain Zionist academicians, supported by the British government, that the independence pledge was purposely vague and never intended to pertain to Palestine. But the publication in 1964 by scholar Dr. Fayez Sayegh of two British documents, the twenty-page “Memorandum on British Commitments to King Hussein’’ and the twelve-page “Appendix of Previous Commitments of His Majesty’s Government in the Middle East,’’ clearly revealed that Palestine unmistakably was contained within the McMahon independence promise.
-The French were as much in the dark as to the Hussein-McMahon correspondence as the Zionists were to this Sykes-Picot provision for the internationalization of Palestine. And the Arabs, -Had the Arabs been aware of secret diplomatic agreements then being negotiated, it is highly unlikely any revolt would have taken place. Secret exchanges between Russia, Britain, and France resulted, on May 16, 1916, in the Sykes-Picot Agreement, named for the negotiators, Sir Mark Sykes of Britain and Charles Francois Georges Picot of France. The spoils of the Ottoman Empire were divided among the three countries. Under the agreement, France was to receive western Syria with the city of Mosul, while the rest of Mesopotamia (Iraq) from Baghdad to the Persian Gulf went to England. In the desert between there was to be a future Arab state, the northern part under French control and the southern under British domination. Although the French had insisted on all of Greater Syria including Palestine, the British, concerned over Suez and the need for a base near this strategic artery, forced agreement on internationalization of most of the Palestine area while reserving Haifa and Acre in the north for themselves.
of course, knew nothing of any of this secret diplomacy, which constituted a complete repudiation of all the promises to Hussein, until Russian revolutionists published the secret Czarist arrangement found in the Imperial Archives.
-It was the Turks who brought the information to the Arabs in February 1918 in an effort to win their withdrawal from the war. Balfour replied: ‘‘His Majesty’s Government confirms previous pledges respecting the recognition of the independence of the Arab countries.”.
-Continued Arab distrust of Allied intentions led to the request by seven exiled Arab leaders living in Cairo that Britain state frankly her policy toward the Arab future. On June 16, 1918, came the British ‘‘Declaration to the Seven,” which confirmed the previous pledges of freedom and independence contained in the Hussein-McMahon correspondence and gave additional assurances of a regime acceptable to the wishes of the population. This policy statement, coming after the Balfour Declaration, added to other governmental statements delineating the meaning of a ‘‘national home.”





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :