عمون - هنأ المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني "زمزم"، رئيس الوزراء المكلف الدكتور بشر الخصاونة بصدور الإرادة الملكية بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقال المكتب السياسي، في بيان اليوم الخميس، إن امتلاك الرؤية الشاملة للأوضاع الراهنة على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وامتلاك استراتيجية واضحة في معالجة المعضلات التي تعاني منها الدولة الأردنية في المجال الصحي والاقتصادي والتعليمي.

وتاليا البيان:

بعد صدور الإرادة الملكية بتكليف الدكتور بشر هاني الخصاونة بتشكيل الحكومة الجديدة فإننا نهنىء دولته بالثقة الملكية السامية ونرجو له العون في المهمة وتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة وفي ظل الظروف المحلية والإقليمية بالغة الخطورة.
وفي هذا السياق فإن نجاح الرئيس وحكومته يرتكز على مجموعة من الأمور المهمة التي لا يمكن التغافل عنها :-
أولاً: امتلاك الرؤية الشاملة للأوضاع الراهنة على الصعد المحلية والإقليمية والعالمية، وامتلاك استراتيجية واضحة في معالجة المعضلات التي تعاني منها الدولة الأردنية في المجال الصحي والاقتصادي والتعليمي.
ثانياً: القدرة على اختيار فريق وزاري قوي قادر على ترجمة الرؤية إلى واقع، وقادر على ملامسة قضايا الناس وهمومهم الحقيقية، ومن المتخصصين وأصحاب الخبرة ومن الأمناء الأكفياء وأصحاب الهم الوطني العام، بعيداً عن الصداقات والمعارف القريبة وبعيداً عن الشللية والمحسوبية، وبعيداً عن الجهوية والمحاصصة.
ثالثاً: العناية بالمجال الصحي وظروف الوباء من خلال إيكال الأمر على مجموعة من المختصين وأن يديروا المسألة بطريقة علمية بعيداً عن الاستعراض والشعبويات والمزايدات وبعيداً عن التناقض والاختلاف في المرجعيات.
رابعاً: الحرص على تسيير عجلة الاقتصاد وعدم توقفها، وإزالة كل العراقيل والمعوقات أمام الانتاج الحقيقي والاهتمام بالزراعة كأولوية غذائية وتوجيه الدعم للمزارعين بشكل حقيقي.
خامساً : اعتماد التعليم المدمج، وعدم الاستغناء عن التعليم عن قرب مهما كانت الظروف، والاستعانة بالتعليم الالكتروني بشكل تكاملي وليس بديلاً، وتوفير الظروف والبيئة التعليمية المناسبة للمعلم والتلميذ، ومراعاة أحوال المناطق والتباين بين المحافظات في إيصال الخدمات.
سادساً : تخفيف العبء عن المواطن المقهور، من خلال تخفيض فاتورة الطاقة ، وتوسيع الاعتماد على المصادر المتجددة، والسعي لاصلاح شبكة النقل العامة على مستوى المملكة وإكمال المشاريع السابقة.
سابعاً : مشاورة القوى السياسية والحزبية وأصحاب الخبرة من الشخصيات الوطنية، والتوسع في منهجية المشاركة الشعبية في الرأي والتنفيذ والتقويم، ومشاورتهم الجادة في تشكيل الفريق الوزاري وفي الخطط والبرامج والرؤى والأفكار، وضرورة السعي لإيجاد الحكومة البرلمانية من خلال اصلاح التشريعات الضرورية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف.
ندعو الله أن يمنحكم القوة على خدمة شعبكم وتحمل المسؤولية بأمانة ونزاهة وعدالة واستقامة.