عمون – محمد الخوالدة - تنفست بلدة القصر شمال الكرك بدءا من صباح اليوم السبت الصعداء وعاد رتم الحياة فيها الى طبيعته بعد زهاء عشرين يوما من الحظر الشامل الذي فرض على البلدة كما - حال الكثير من المناطق الاردنية جائحة كورونا -، التزم الناس خلالها مساكنهم الا من انفراجات محددة بخروج مقنن لغايات التسوق وقضاء الحاجات.
كانت تجربة مريرة وقاسية بوصف مواطني البلدة، بيد انه كان – كما قالوا - الخيار الانسب والحكيم الذي وقانا شرا مستطيرا، كانت الجائحة من خلاله ستهدد سلامة الجميع، واذا كان من شيء نقوله بعد زوال الغمة بايامها الطويلة اضاف المواطنون، فنحث الجميع على التزام معايير الحذر، بتنفيذ كافة الاشتراطات الصحية المنصوص عليها للتصدي للجائحة ومنع تمددها، بالتزام منع التقارب الجسدي واقامة التجمعات العامة لاي سبب كان فرحا ام ترحا، وكذلك الحال في تجوالنا وتسوقنا، مع التقيد بوسائل الحماية الذاتية من كمامات ومعقمات وغسل اليدين باستمرار.
ولفتوا الى انه اذا كان الوباء قد انحسر فلايعني انه انتهى، فالخطر لازال ماثلا وتهديده قائم، فعلى الجميع توخي الحذر.
وتوجه المواطنون بالشكر لرئيس البلدية والحاكم الاداري وكافة الاجهزة الرسمية التي قالوا إنها اولتهم ابان الحظر الشامل كل الرعاية والاهتمام.