عمون - تنطلق يوم غد الاثنين، أعمال الدورة 67 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إلكترونياً لأول مرة في تاريخها، بمشاركة وزراء الصحة وممثلين رفيعي المستوى من 22 بلداً ومنظمات شريكة والمجتمع المدني.

واشار بيان صادر عن المكتب الإقليمي للمنظمة، اليوم الأحد، الى أن الدورة التي تنعقد في ظل جائحة كورونا، وعلى مدار يومَين، تناقش قضايا الصحة العامة الرئيسية ذات الأولوية في الإقليم، حيث سيأخذ تأثير الجائحة مكاناً بارزًا على جدول الأعمال.

وسيوجه رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، كلمة رئيسية مصورة بالفيديو خلال الجلسة الافتتاحية للجنة الإقليمية،كما سيتحدث فيها كل من مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، ورئيس الدورة 66 للّجنة الإقليمية وزير الصحة والتعليم الطبي في ايران الدكتور سعيد نمكي.

واوضح البيان، أن الممثلين سيستعرضون تطورات الجائحة ووضعها الحالي، بما في ذلك الاستجابة لكوفيد-19 عبر أنحاء الإقليم، والتأثير المباشر للوباء على معدلات الاعتلال والوفيات، والتأثير الأوسع للجائحة على الخدمات الصحية الأساسية وعلى استراتيجية منظمة الصحة العالمية في المستقبل.

كما ستناقش الدورة 67 الاستراتيجية الإقليمية الجديدة التي تم وضعها لتحسين الوصول إلى الأدوية واللقاحات مع مراعاة الدروس المستفادة خلال الجائحة، حيث تهدف الاستراتيجية إلى ضمان حصول كل فرد في الإقليم على ما يحتاج إليه من الأدوية واللقاحات الأساسية العالية الجودة دون معاناة مالية بحلول عام 2030.

وقال البيان إن استئصال شلل الأطفال سيحتل مكانة بارزة في جدول أعمال اللجنة الإقليمية لهذا العام، حيث يُعتبر إقليم شرق المتوسط الآن الإقليم الوحيد لمنظمة الصحة العالمية الذي لا يزال شلل الأطفال متوطناً فيه، وسيناقش الممثلون مقترحًا لإنشاء لجنة فرعية جديدة معنية باستئصال شلل الأطفال.

كما ستناقش اللجنة الإقليمية، التقدّم المحرز في توسيع نطاق ممارسة الأسرة وإشراك القطاع الخاص لتعزيز التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز خدمات المختبرات الصحية، وتنفيذ الإطار الاستراتيجي الإقليمي لسلامة الدم وتوافره.

وتجتمع ‏اللجنة الإقليميـة لشرق المتوسط بداية شهر تشرين الأول من كل عام، ويحضرها جميع بلدان الإقليم، وتناقش الدول الأعضاء في دورات اللجنة الإقليمية، السياسات والأنشطة والخطط المالية الإقليمية واعتمادها.(بترا)