facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الانتخابات النيابية .. أردنيون يبحثون عن المترشح الأجمل


27-10-2020 02:35 PM

عمون - على غرار تجربة الانتخابات اللبنانية، يبحث أردنيون بين المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة، عن الأجمل.

تعليقات مثيرة واخرى غاضبة على صور المترشحين للانتخابات النيابية للدورة المقبلة في الأردن، والمنتشرة في كافة الشوارع والطرقات، ولكن صخب التعليقات ظهر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ما ينفك احد المترشحين نشر صورة ما عبر فيسبوك حتى تنهال عليها تعليقات الصبايا من ابناء دائرته الانتخابية ومن خارجها، وكذلك الكثير من المترشحات الجميلات اللواتي يتلقين اعجابات الشباب وغزلهم.

التجربة اللبنانية ربما لم تكن مثيرة في لبنان بقدر ما كانت عليه في الأردن، الأردنيون تغزلوا بالمترشحات والمترشحين اللبنانيين، وكذلك في وزيراتهم، متمنين لو أن النواب والوزراء في الأردن على ذات الحال.

الملفت للانتباه أن البيانات والبرامج الانتخابية لهؤلاء المترشحين لا تلقى ذات الرواج عند نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون إرفاقها بصورة تظهر جمال صاحبها، ما يشير الى أن الأردنيين ليسوا مهتمين حقا بما يقولونه او سيقولونه تحت القبة إن نجحوا، وإنما هم يبحثون عن الجمال.

عشرات آلاف التعليقات وجلها غزل، تنهال على هذه الصور، فيما يقابلها منشورات ناقدة لما يحدث، وسط استهجان من الغزل الصريح والمباشر بجمال المترشحين بدلا من مناقشة برامجهم الانتخابية.

اما النقد اللاذع للمتغزلين فمعظمه من قبل مناصرين لمترشحين منافسين لا تلقى منشوراتهم الرواج والاعجاب الذي تلقاه تلك المنشورات.

يقول خبراء إن هذا البحث وراء جمال المترشحين للانتخابات سواء كانوا إناث او ذكور، قد يكون سببه فقدان الثقة بالمجالس النيابية المنتخبة من قبل الناخبين، ما ادى الى عدم بحثهم عن المضمون واتباع الشكل.

واضافوا، لكن هذا لا يعني بالتأكيد ضمان نجاحهم بالانتخابات، فليس كل ما يحدث على صفحات العالم الافتراضي ينعكس لزاما على أرض الواقع.

خبير علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي، اعتبر أن الخطأ بدأ من قبل المترشحين انفسهم، والذين حاولوا التركيز على الصورة دون المحتوى من اجل جذب الناخبين، مشيرا الى أن السبب الاخر هو كثرة عدد المترشحين والمترشحات في الانتخابات الحالية، وخاصة الزيادة الملحوظة في عدد المترشحات الإناث.

وبرر الخزاعي توجه الناخبين إلى اشكال المترشحين، بأن ذلك قد يكون رسالة مفادها عدم الاهتمام بالانتخابات بقدر كبير، ولذلك يبحثون عن الغزل والدعابة والضحك، ولا يلتفتون إلى البيانات الانتخابية.

وأشار إلى أن هذا الاسلوب في الترويج يعد تفنن لجذب انتباه الناخبين من الشباب والشابات، وهي وسيلة اغراء ليست جديدة، مستذكرا فوز الرئيس الأمريكي الأسبق جون كندي، حيث انتخبه عدد كبير من الاناث فقط لانه كان جميلا.

ويرى الخزاعي، ان التركيز على هذا النوع من الصور وفلترتها وتعديلها من قبل المترشحين، قد يكون له مغاز ترويجية بعيدة عن الانتخابات بل لكسب لفت الانظار بعدها.

مبينا أن 80% من المترشحين يعرفون أنهم لم ينجحوا بالانتخابات ومقتنعين بذلك تماما، ولكن للترويج لانفسهم ترشحوا للانتخابات وهي وسيلة دعائية.

وفي ذات الوقت يقول الخزاعي إنه في ظل عدم تدخل الأهل باقتراع ابنائهم فقد يستغل هؤلاء المترشحين هذه الأساليب لجذب اصوات الشباب والشابات، وبالتالي يتمكنوا فعلا من النجاح بالانتخابات النيابية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :