عمون - أكد تيار الاحزاب الوسطية رفضه المطلق لمظاهر التطاول على سيادة القانون وهيبة الدولة بإي شكل من الاشكال وبأي طريقة كانت، حيث أن الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي متجذر في الدولة الاردنية جراء التطبيق الممنهح للقانون على الجميع في كافة
الاحوال.

وقال التيار في بيان اليوم الجمعة، ان نجاح الدولة بصياغة نموذج حقيقي بإنجاز العملية الانتخابية كاستحقاق دستوري في ادق الظروف واصعبها كخطوة دستورية نوعية في استكمال مسيرة الاصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تاتي تعبيرا عن الارادة السياسية لدى الدولة في مواصلة ترسيخ وتطبيق النهج الديمقراطي القويم بكافة الظروف والاحوال.

وأضاف، ان الدولة الاردنية قوية وراسخة وقادرة على ضبط كافة اشكال التجاوز والتطاول على المنظومات التشريعية القانونية والدستورية والحفاظ على هيبة الدولة بطريقة شاملة.

واشار التيار الى ان الجهد الوطني الكبير والتضحيات النبيلة التي تقوم بها الاجهزة الامنية المختلفة والقوات المسلحة الاردنية - الجيش العربي للحفاظ على قدسية الوطن وآمنه واستقراره في إطاره الدستوري المنسجم مع المشهد السياسي الراهن تشكل دلالة رمزية لمكانتها العميقة في نفوس الأردنيين .

واكد رئيس تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات وقوف التيار الكامل في خندق الوطن ومؤسساته الامنية والعسكرية بقيادة جلالة الملك المفدى، مشيرا الى ضرورة اتخاذ اشد الاجراءات القانونية بحق المخالفين والتصدي لهم بكل قوة واقتدار وعدم التعاطف أو التهاون بتطبيق القانون لمن يهدد الأمن المجتمعي على وجه العموم بظواهر غريبة وممارسات بعيدة عن القيم الإنسانية الحضارية كأطلاق العيارات النارية وسط السكان على نحو مقصود واقامه الاحتفالات والتجمعات التي تنذر بعواقب صحية وخيمة وتتعارض مع سياسات وقوانين الدولة بصورة رئيسية.