facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفرجات يدعو لدعم طريق النهضة


14-11-2020 03:03 AM

عمون - راجع منتدى النهضة تعاقب الأحداث اليومية على الساحة الأردنية، ليتم الكشف عن أن الأحداث والحوادث التي تلتقطها كاميرات الموبايل يوميا، وتنتشر عبر السوشيال ميديا باتت المحرك الرئيسي للشارع والإعلام، وتضغط على الحكومة وتتخذ الأخيرة قرارات على شكل الفزعة، وسريعا ما تنتهي لتظهر أحداثا أخرى، فتشغل الرأي العام وأجهزة الدولة مرة أخرى، بينما تضيع وتتناسى مشاريع دولة تنموية يتأمل منها إشغال الناس بأعمالهم، والشباب بمستقبلهم، وتحرك القطاعات كافة.

وشدد المنتدى على أن جلالة الملك كان قد كلف الحكومات المتعاقبة في كتب التكليف السامية أو مباشرة، وذلك بمشاريع دولة نوعية كالصندوق الإستثماري الوطني، وصندوق تنمية المحافظات، وإعداد خارطة إستعمالات الأراضي والفرص الإستثمارية في المحافظات، ووضع خارطة طريق تنموية لكل محافظة مقابل تفعيل مشروع اللامركزية، ووضع أوراقا نقاشية ترسم مستقبل الدولة، وتوج ذلك بمشروع نهضوي عملاق يحقق طموح الشعب، ويحقق الإكتفاء الذاتي للدولة بالإنتاج الصناعي والزراعي والامن الغذائي، مما ينعكس إيجابا على الإقتصاد الوطني، ويوفر مئات آلاف فرص العمل، ويحقق النهضة المنشودة.

وقال مؤسس المنتدى البروفيسور محمد الفرجات إن الحكومات المتعاقبة، واستجابة لتوجيهات سيد البلاد كانت قد وضعت خططا لعدة مشاريع عملاقة، ومنها ما بقي في الأوراق، ومنها ما بدأ على استحياء ولم يكتمل بالشكل المطلوب، وذكر منها مشروع المدينة الحديثة شرق عمان، ومشروع تنمية وتطوير وادي عربة سياحيا وإستثماريا وصناعيا وزراعيا، وتطوير منطقة شمال العقبة بنفس الطريقة، والميناء البري في معان، والمدن التنموية والصناعية في محافظات المملكة... إلخ.

ويرى المنتدى وبعد إنتهاء العملية الإنتخابية وأعبائها في المملكة، وبعد فوز الديمقراطي بايدن وتنفس المنطقة الصعداء سياسيا، وعلى بصيص أمل المطعوم الصاعد ضد الوباء، بأن الدولة الأردنية اليوم أمام خيارين، فإما ان ندعم الطريق للنهضة ونرى الجرافات تعمل، وننعش قطاعاتنا الصناعية والزراعية والتجارية والأعمال والخدمات والنقل والمقاولات والإسكانات والتعليم والإبتكار والطاقة والمياه والصحة وغيرها، ونتبنى نموذج الإقتصاد التعاوني الذي طرحه المنتدى سابقا، ووضع فيه خارطة الطريق كاملة إضافة لمصادر التمويل.

أو أن يترك المجال كما هو وبإسم المفهوم الخاطئ للحريات وحقوق الإنسان والليبرالية لجلد الذات والتشاؤم والضخ الإعلامي والتعبئة السلبية عبر السوشيال ميديا، وتقودنا للهلاك كقوم كثر جدالهم وقل عملهم، وتتوالي الأحداث، ويتم إشغال الحكومة وأجهزتها، وننسى التنمية، فتضيع الأجيال وتستمر حالة الفقر والبطالة، وما ينجم عنها من عنف وسطو ومخدرات وبلطجة وطلاق وتأخر سن الزواج، وحرق صحة الشباب بالأرجيلة وسهر الليل، مما يؤثر على أمننا القومي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :