غادرنا الرئيس الأرميني السيد أرمين سركيسيان عائدا الى ارمينيا بعد زيارة للمملكة استغرقت يومين بعد ان كان في ضيافة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، حيث تم تناول كافة القضايا الدولية وعلى رأسها مسألة ناغورني كرباخ والصراع الارميني الاذربيجاني، والتي مر عليها سنوات عديدة، ذهب عشرات الضحايا نتيجة هذه الازمة، حيث ظهرت بعض بوادر الحل بعد احتدام الصراع والذي ذهب ضحيته اعداد كبيرة من المدنيين الابرياء من الطرفين.

والسؤال الذي اطرحه: لماذ الان يأتي فخامة الرئيس الارميني السيد سركسيان إلى الأردن وبهذا الوقت العصيب بالذات ويلتقي بجلالة سيدنا حفظه الله.

نعم لدي الجواب، راجياً ان اعود لمقالي المنشور بتاريخ ٥/٦/٢٠١٦ والذي يجيب على هذا السؤال..!

المقال بعنوان: ناغورني كرباخ تستصرخ المجتمع الدولي

و لو انتبه العالم و خاصة كل من ارمينيا و اذربيجان لما تضمنه مقالي المشار اليه قبل اكثر من اربع سنوات، ربما تم انقاذ عشرات الضحايا من الطرفين، وتم التوصل الى حل لهذا الصراع الارميني الاذربيجاني بالطرق السلمية وعلى يد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله نظراً للعلاقات الطيبة لجلالته مع كافة الاطراف المعنية على المستوى الثنائي والمتعدد.

ajlounifamily@hotmail.com