عمون - محمد الخوالدة - شكا صائدو اسماك واصحاب مطاعم وبائعون من حصر الصيد في مواقع محددة من بحر العقبة، معتبرين ذلك مساسا بارزاقهم في زمن اوقفت فيه جائحة كورونا حال الناس وتسببت في تضرر ارزاقهم، بل وقطعها لدى كثيرين.

من ذات الحالة يشكو مستهلكون من مواطني المدينة وزوارها، ويقول هؤلاء ايعقل ان ناكل سمكا مبردا مستوردا ونحن على شفا بحر يزخر بثروة سمكية هائلة، ويطالب هؤلاء بفتح البحر امامنا للصيد فيه او على الاقل توسيع المساحات التي يسمح لنا الصيد فيها.

يقول صائدون ان تقليص المساحات المسموح لصيد الاسماك فيها زادت عن ثلث المنطقة البحرية، مما ضيق مصدر ارزقنا المتأتية عن صيد السمك وبيعه تراجعت جراء تقليص المساحات المسموح لنا بالصيد فيها، والشكوى ذاتها اتت على لسان البائعين الشاكين من تراجع مداخيلهم ايضا، فيما يقول اصحاب مطاعم وبعضها متخصص بتقديم وجبات السمك إن الحالة ابطأت حركة التردد على مطاعمنا، مع ما يعنيه ذلك من تراجع بحجم مبيعاتنا، خاصة وان اكثر زوار العقبة يطلبون تناول وجبات السمك، ويصعب علينا اضاف اصحاب المطاعم ان "نغشهم" لندعي ان السمك لدينا طازج فينصرفون عنا.

عدد من زوار مدينة العقبة قالوا "نأتي للعقبة وفي اساسيات اجندتنا اضافة للتنزه وشراء ما يلزمنا من حاجيات من اسواقها كون الاسعار اكثر "طراوة" من مناطق المملكة الاخرى تذوق السمك الطازج "لكننا نفاجئ ان السمك الذي يباع في اسواق العقبة والذي يقدم في المطاعم سمك مبرد، وان سعر الوجبة منه في عمان او مناطق المملكة الاخرى اقل مما هي في العقبة التي يصفونها بـ ام السمك".