من سيخلصنا من هذا الكابوس الذي نعيشه هو اللقاح الذي انتظرناه منذ عدة أشهر ونتمنى ان يصلنا الدور في الحصول عليه بأقرب وقت ممكن..

والغريب أن عدد الفتاوى بخطورة هذا اللقاح تزداد كل يوم ومن أشخاص لا يملكون المعرفة الكافية للحكم على أمور طبية متخصصة.

موضوع الفتوى وكثرة إصدارها أصبحت ظاهرة لا تقتصر فقط على المجال الطبي، وهذه الظاهرة هي إحدى نتاجات انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، فمن يكتب منشور ويلاقي تفاعل من الناس ويحصد عدد من المشاركات، يعتقد بأنه متمكن من الموضوع ويحق له مثله مثل أي متخصص في المجال بإصدار فتوى أو تحليل يكون في أغلب الأحيان مبني على صور نمطية وتعميم لأفكار منتشرة في الإعلام وبين الناس.

عندما تبدأ هذه الفتاوى في التأثير على عقول الناس في موضوع بأهمية الضرورة، أخذ اللقاح للخروج من هذه الأزمة، باعتقادي علينا جميعاً التصدي لمطلقيها وعدم التهاون بهذه الأمور وتركها لمن هو قادر على إعطاء المعلومة الصحيحة.

الشعبويات التي تسعون اليها تستطيعون الوصول إليها بمواضيع أخرى أقل خطورة وأقل تأثيراً على حياة الناس..