عمون - ثمن رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور بلال المومني قرار مجلس التعليم العالي المتعلق بإجراء الامتحانات النهائية لطلبة الدراسات العليا في الجامعات الأردنية للفصل الدراسي الأول 2021/2020 إلكترونياً (عن بُعد) واظهار علامات الطالب في المواد (رقماً او رمزاً) مع إعطاء الطالب حرية اختيار المواد التي يرغب باحتسابها في معدله التراكمي.

وأضاف المومني خلال اجتماع اللجنة، اليوم الأربعاء، بحضور أعضائها؛ عطا ابداح ومحمد المحارمة وفايزة عضيبات وزهير السعيدين وخالد الشلول، إن هذه الخطوة الايجابية تصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية وتحقق سياسة الدولة في التعامل مع ملف جائحة كورونا ومكافحة انتشارها. ودعا لأهمية التشاركية والعمل بروح الفريق الواحد تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي أشارت بشكل واضح عبر الأوراق النقاشية إلى أهمية ايجاد حلول جذرية للمشاكل والتحديات التي تواجه قطاع التعليم والشباب، لافتا إلى أن الأردن من الدول الفتية التي تعتمد على ثرواتها البشرية والفكرية.

وأكد المومني أهمية السير وفق التوجهات الملكية السامية الداعية إلى التوجه نحو التعليم التقني لما له من دور في معالجة مشكلة البطالة وتحقيق متطلبات سوق العمل وتسويق الكفاءات الأردنية خارجيا.

وأكد النواب أعضاء اللجنة، بدورهم، ضرورة الاستفادة من تجربة التعلم عن بُعد وتقييمها ودراستها قبل تعميمها ودمجها في العملية التعليمية مع الأخذ بعين الاعتبار توفير كل الإمكانات والأدوات اللازمة لتلك الغاية.

وأكد عضو اللجنة النائب محمد المحارمة، أهمية إيلاء قطاع الشباب والأندية الرياضية الأهمية القصوى، لافتا إلى أن هناك عددا من التحديات والملفات الشائكة التي تعيق تطور القطاع الشبابي والرياضي، ما يتطلب منا بذل قصارى الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لها.

ودعا المحارمة للتوسع في عملية التعليم الزراعي واستثمار القدرات الشبابية في استغلال للموارد الطبيعة بالشكل الأمثل.

وأشار مقرر اللجنة النائب المهندس عطا ابداح، إلى فكرة التعليم الزراعي ونشر ثقافتها لدى الشباب، داعيا إلى دعم هذا التوجه عبر إنشاء صندوق معني بدعم الشباب لمساعدتهم على الانخراط في التعليم والعمل الزراعي.

كما لفت إلى ضرورة أن يكون هناك تشاركية مع لجنة الزراعة النيابية ووزارة الزراعة لوضع تصورات لتمكين الشباب الأردني من خوض هذه التجربة وتعزيزها.

وقالت عضو اللجنة النائب الدكتورة فايزة عضيبات، إن الأردن يحتل مكانه متقدمة في مجال التعليم رغم ضعف الموارد والامكانات، مشددة على أهمية مواءمة التخصصات التعليمية مع متطلبات سوق العمل، ما يسهم في معالجة مشكلة البطالة بين الشباب.