**المعايطة: تطوير تعددية سياسية وحزبية هدفنا

**المعايطة: انتخابات النقابات تبدأ في الربيع

**المعايطة: تطوير العمل الجماعي هو المهم

عمون - قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة إن جلالة الملك عبدالله الثاني وجه بتعديل القوانين الأساسية بالحياة السياسية وهي قوانين الانتخاب والأحزاب، وقانون الادارة المحلية.

وأضاف لبرنامج نبض البلد الذي يقدمه الزميل محمد الخالدي عبر قناة رؤيا الأحد، أن لقاء رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس مجلس النواب عبدالمنعم العودات ركز على التشاركية في صياغة القوانين، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية.

وبين أن العديد من وجهات النظر قدمت حول قانون الانتخاب، ولكن المهم تحديد الهدف من هذه التعديلات وهو ما حدده جلالة الملك عبدالله الثاني وهي الوصول لحياة سياسية تعددية معتمدة على الحزبية المتعددة وأن يكون أساس عمل الأحزاب المشاركة في الانتخابات لتكون فاعلة بالعمل السياسي.

ولفت إلى أنه خلال 30 عاماً السابقة تم اعتماد الكثير من الأنظمة الانتخابية في الأردن ومن السابق لأوانه الحديث عن نوع قانون الانتخاب، ويجب علينا الحديث إلى أين نريد أن نصل وهو تطوير تعددية سياسية وحزبية.

وأشار إلى أن مشاورات مع الشركاء في الأساس مجلسي النواب والأعيان حول قانون الانتخاب، والأحزاب، والادارة المحلية ستطلق قريباً.

وشدد على أن قانون الأحزاب عدل أكثر من مرة، والمهم معرفة ما يمكن أن يطور الحياة السياسية فتعديل قانون الأحزاب أسهل بكثير من تعديل قانون الانتخاب، والأفضل ارسال مقترحات محددة لكيفية تطوير الحياة السياسية.

وأكد أن المهم هو تطوير العمل الجماعي، ودون العمل الجماعي لن يكون هناك تطوير للعمل السياسي.

وأشار إلى أنه تم تقديم قانون معدل للادارة المحلية لمجلس النواب وتم سحبه من المجلس لاجراء تعديلات عليه، وتتركز التعديلات في مجالس المحافظات (اللامركزية) الذي يعني كيف يتم نقل الصلاحيات من المركز إلى المحافظات لتطوير تنمية حقيقية بالمحافظات، والتجربة التي حدثت قبل 3 سنوات كان هناك سلبيات وايجابيات والهدف الآن التركيز كيف ستحقق التنمية، وسيتم توسيع صلاحيات مجالس المحافظات، فالقانون له أولوية حكومية.

المعايطة أكد أن قرار عدم اجراء الانتخابات النقابية كان بسبب الوضع الوبائي ووجود اجتماعات الهيئات العامة، وسيتم عقد انتخابات النقابات الصغيرة عددا في بداية الربيع لغاية الوصول لانتخابات النقابات، وكل ذلك مرتبط بتراجع الوباء.