facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإعلامية سونيا الزغول تشهر كتابها الجديد "الكماشة"


11-02-2021 01:10 AM

عمون - وقعت الإعلامية سونيا الزغول مساء الثلاثاء مؤلفها الجديد "الكماشة" في حفل أقيم في دائرة المكتبة الوطنية الكائنة في عمان، برعاية وحضور نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور جواد العناني وناقشه الوزير والعين السابق والسفير الأردني الأسبق في طهران د. بسام العموش، ووزير التنمية الاجتماعية الأسبق الدكتور أمين المشاقبة، وادار الحوار الإعلامي والأكاديمي الدكتور محمد المحتسب، كما حضر الحفل عدد من المسؤولين والشخصيات العامة من مفكرين وأدباء وإعلاميين في حفل مقتضب وضمن البروتوكولات الصحية المتبعة.

يبحث كتاب "الكماشة" تأثير كماشة العقوبات الأمريكية بعد الانسحاب من الاتفاق النووي على سلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة وتصورات مستقبل الاتفاق النووي في عهد الرئيس الجديد للولايات المتحدة، ويشير إلى مرور 50 عاما على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية أو معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ‏ والمعروفة اختصاراً NPT التي تهدف إلى منع انتشار الأسلحة النووية وتكنولوجيا الأسلحة، لتعزيز التعاون حول الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتهدف بشكل أبعد إلى نزع الاسلحة النووية ونزع الاسلحة العام والكامل، ويبدي التطلع إلى إزالة الأسلحة النووية في إطار حملة الأمم المتحدة ’’نزع السلاح لإنقاذ البشرية‘ حيث نحتاج إجراءات عاجلة لضمان إزالتها ومنع العواقب البشرية والبيئية الكارثية التي قد يسببها أي استخدام لها.

وأعرب راعي الحفل الدكتور جواد العناني عن سعادته برعاية حفل إشهار الكتاب، وشجاعة الكاتبة في الطرح ورجوعها لعدد كبير من المصادر لتقدم كتاب "الكماشة"، الذي يحتوي في سطوره سيناريو لحال الشرق الأوسط في الصراع الأمريكي الإيراني ونقل الحرب على الساحة العراقية ليتسارع الخصمان لفرد عضلاتهما في الصراع الدائر.

على صعيد متصل قدم الدكتور بسام العموش كتاب "الكماشة" وأكد أنه مهم ويأتي في ظرف في غاية الأهمية والخطورة، حيث لا يزال نظام الملالي يُمارس مغامراته في عدد من البلاد العربية بقوة السلاح ( اليمن ، سوريا، العراق، لبنان) وبالتآمر والتخطيط في بقية البلدان العربية يبحث عن موطئ قدم كلما لاحت له الفرصة، مشيرا إلى أن مكر إيران تجاه الموضوع النووي لن يُفلح أمام المكر الغربي عموما، حيث تصطف أوروبا وأمريكا في خندق واحد لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية، وحتى يحمي نظام الملالي نفسه أوجد أظافر له في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين؛ ليُقايض بها عند التفاوض، وفي النهاية فإنه كما الغرب يمكن أن يستغني عن حلفائه إذا كانت المصلحة الخاصة تقتضي ذلك. ولم يقف جهد النظام الإيراني عند حدود أظافره وعملائه بل راح يعقد تحالفا مع الصين، ويتبادل المصالح مع روسيا، وبخاصة أن الطرفين معنيان ببحر قزوين ونفطه.

في ذات السياق تناول الدكتور أمين المشاقبة فصول كتاب الكماشة بالتفصيل وأبرز ما تضمنته من عناوين هامة، وأكد أن الكتاب مميز ودقيق وجدير بالقراءة والشكر والتقدير للاعلامية سونيا الزغول على الجهد العلمي الرصين الذي يغطي جانبا من جوانب السياسة الدولية في المنطقة والآثار المترتبة علي العديد من الدول العربية

من جانبها أكدتُ الإعلامية سونيا الزغول أن ما هو مختلف الآن مسألة قدرات إيران الصاروخية التي كانت مجرد نوايا في عهد أوباما وباتت اليوم تتركز في قدرة هذه الصواريخ على تنفيذ هذه النوايا التدميرية في المستقبل القريب، وعليه يظهر الضغط كبيرا على إدارة الرئيس الجديد جوزيف بايدن لحسم الأمر في عام 2021كما أشرنا إلى أنه يفضل أن توقف الدول الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، لأنها عرضة للتدمير في حالة حدوث هجوم نووي. وتلجأ الدول على الأرجح لإطلاق هذه الصواريخ قبل التأكد من صحة التهديدات بشأن أي هجوم، ومن الممكن أيضا إضافة إمكانية تعطيل الصواريخ النووية إذا تبين أن الإنذار كان كاذبا فالصواريخ في الرحلات التجريبية عندما تخرج عن مسارها قد تدمر نفسها، لكن هذه الإمكانية غير متاحة في حالة شن هجوم حقيقي، خشية أن يستخدم العدو هذه الخاصية لتعطيل الصواريخ.

وشددت الزغول على ضرورة منع الانتشار النووي، واستكمال الجهود الرامية إلى إيجاد منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وإخضاع إيران للالتزام بمعايير وبروتوكولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما فيها الالتزام باتفاق الضمانات الشاملة والذي يشمل توضيح المسائل المتصلة بالأبعاد العسكرية الممكنة لبرنامجها النووي، واحترام حصانات وامتيازات مفتشي الوكالة، وعدم التأخر في توفير المعلومات المطلوبة حول برنامجها النووي، ويؤكد أن الاتفاق النووي مع إيران لا معنى له، إلا إذا تم أخذ برنامج الصواريخ الإيراني ودور إيران في المنطقة بأكملها بعين الاعتبار، وأن إيران لن تحصل على أي فائدة من أي اتفاق نووي تبرمه في حال عدم وجود الولايات المتحدة فيه، وعدم حسم الملف النووي الإيراني سيؤدي إلى انطلاق سباق تسلح للحصول على القدرات النووية.

واكدت أن تقليص دور الأسلحة النووية وأهميتها في السياسات الأمنية الوطنية له الدور تدريجيً لن يقلل من خطر الاستخدام المقصود أو غير المقصود للأسلحة النووية وحسب، بل سيقلل أيضًا من الاعتماد العسكري على هذه الأسلحة وسيساعد على تهيئة الظروف لإزالتها، وهذه التدابير تشمل التحذير المسبق وتدابير أخرى للكشف عن النوايا من وراء التدريبات التي تشمل نُظمًا ذات مقدرة نووية ونشر السفن النووية أو الطائرات النووية بالقرب من مناطق لأعداء محتملين.

كما أوصت في الكتاب بالبدء في تشكيل كتلة إقليمية لمواجهة التهديدات النووية الايرانية على غرار حلف شمال الأطلسي، وضرورة أن تغيير الولايات المتحدة هيكل الدبلوماسية التي اتبعتها مع طهران بشكل جذري على مدى العقدين الماضيين، مع إدراك حاجة الأوروبيين الماسة إلى استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران، واستثمار ذلك لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، وأشرتُ إلى أن عدم إدراج قوى الشرق الأوسط في مباحثات العودة لصياغة الاتفاق النووي الإيراني قد يقضي على آمال نجاح اتفاق طويل الأمد.

ويشدد الكتاب على ضرورة معالجة السلوك الإيراني الذي يثير الزعزعة وعدم الاستقرار في المنطقة ويرعى الإرهاب، بما يكفل عدم قيامها بأي نوع من الاستفزازات مستقبلاً، والحد من نفوذها في المنطقة الأمر الذي سيُعيد دمجها في المجتمع الدولي ويحقق مصلحة ورفاه الشعب الإيراني، أن الأمر ينطلق من ضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وضرورة السعي إلى بنية أمنية موحدة مع توسيع وتعميق العلاقات مع الدول المتوافقة لشكل وترتيبات المنطقة الأمنية، واستمرار الشراكة الأمنية مع الولايات المتحدة إضافة إلى استمرار التعاون الخليجي الموحد والمُنسجم، مع الحذر من حوار أو تقارب مع القيادة الإيرانية الحالية لانعدام فائدته، وأن الأمر يصل إلى إيجاد توافق إقليمي أوسع حول الاستراتيجيات والنهج الأكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب، مع الأخذ بعين الاعتبار ملل القوى الكبرى ويأسها من منطقة الشرق الأوسط، والذي ربما يتسبب في استعجال واشنطن إلى عقد صفقة نووية مع إيران لتسريع عملية تخفيف الوجود الأميركي بالإقليم، واستكمال التمحور نحو آسيا.

يشار إلى أن كتاب الكماشة يساهم في تعميق الفهم بمخاطر الأسحلة النووية بعد أن رفعت إيران نسبة بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة ما يعني اقترابها من صناعة قنبلة نووية بنسبة 90 في المئة، إنه الخطر المتنامي المتعلق بأن تُطلَق الأسلحة النووية عن قصد أو دون قصد أو بخطأ حسابي، حيث تقع على كاهل المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية مرة أخرى أبدًا، وضمان خفض مؤشر الخطر الخاص بإطلاق الأسلحة النووية إلى مستوى الصفر، وذلك لوجود مقدرة محدودة وغياب للخطط الواقعية أو المنسَّقة في غالبية البلدان لمواجهة هذه التحديات الهائلة

كما يحث الكتاب الدول النووية وتلك التي تعيش تحت مظلة نووية إلى التعجيل بتنفيذ التزاماتها السياسية القائمة منذ عهد طويل بتقليص الأخطار النووية، فالحاجة ملحة لخفض التأهب التشغيلي للأسلحة النووية وينطوي هذا الإجراء على إبعاد الأسلحة النووية عن نطاق التأهب أي "أقصى حالات الاستنفار"
و يجب على الدول التي تمتلك أسلحة نووية أن تفي بوعدها التي قطعتها على نفسها

ويؤكد علي أن الضمان الوحيد بألّا تستخدم الأسلحة النووية مرة ثانية أبدًا يرتكز على حظرها وإزالتها هذه ما نفهمه في العمل الدبلوماسي والقانوني. والمفاوضات الحالية لإبرام معاهدة لحظر الأسلحة النووية هي الفرصة الأمثل لتحقيق تقدم حقيقي نحو الهدف العالمي المتطلّع إلى عالمٍ خالٍ من الأسلحة النووية. يجب على جميع الدول أن تشارك في هذا المسعى؛ فمستقبل البشرية بأسرها رهنٌ بذلك لتحقيق هذا الطموح لتعزيز الأمن المشترك والسلامة الجماعية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :