عمون - شكر محمد الشناوي قائد وحارس مرمى الأهلي المصري، جماهير فريقه بعد الفوز بالميدالية البرونزية لكأس العالم للأندية، بهزيمة بالميراس البرازيلي 3-2 بركلات الترجيح من نقطة الجزاء عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل بدون أهداف، وقال: "أشكر زملائي اللاعبين على جهدهم وما قدموه من أداء قوي طوال المباراة، وهو ما أوصلنا إلى ركلات الجزاء، وأبارك للجمهور وللإدارة".

وأضاف: "الحمدلله أننا كتبنا تاريخ جديد للجيل الحالي من لاعبي الأهلي، وأشكر زملائي الذين ساعدوني خلال ركلات الجزاء، والتي تدربنا عليها بشكل جيد خلال الأيام الماضية، ونجومية المباراة لكل اللاعبين وليس للشناوي فقط".

وكان الشناوي قد نجح في التصدي لركلتي ترجيح من لاعبي بالميراس، فيما ذهبت الركلة الثالثة إلى جوار القائم، ليؤكد الحارس الدولي، نجوميته بعد مشوار طويل لم يحقق فيه النجاح ببدايته، إذ لم يلعب سوى مباراة رسمية واحدة فقط خلال فترته الأولى مع الأهلي عام 2008، وكانت ضد نادي إنبي.

وانتقل بعدها إلى الجونة، ومنه إلى طلائع الجيش، وتمت إعارته إلى الإنتاج الحربي وحرس الحدود، ثم انتقل بشكل دائم إلى بتروجيت عام 2013، وبعد 3 سنوات، عاد لحراسة مرمى الأهلي، وصنع نجوميته سريعاً ليصبح الحارس الأساسي للمنتخب المصري الأول، ودافع عن مرماه في مباراتين من 3 مباريات في كأس العالم بروسيا 2018.

وفي عام 2020، تذوق الشناوي طعم المجد القاري في دوري أبطال أفريقيا، ليحصل فريقه على مكانه في كأس العالم للأندية، وساهم في فوز فريقه في مباراته الافتتاحية ضد الدحيل بهدف وحيد، وحقق حلمه باللعب ضد بايرن ميونخ، ومقابلة الحارس العملاق مانويل نوير، والذي يعتبره أفضل حارس مرمى في العالم.
(البيان)