عمون - فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على قادة الانقلاب في ميانمار، مهددة بفرض المزيد في حال لجأ الجيش مجددا للعنف في التصدي للمحتجين، فمن هم القادة الذين استهدفتهم العقوبات؟

وبحسب وزارة الخزانة الأمريكية استهدفت العقوبات ثمانية أشخاص من بينهم رئيس ميانمار بالإنابة وعدد من ضباط الجيش ووزير الدفاع، وثلاث شركات في قطاع الأحجار الكريمة.

كما تم تحديث العقوبات على اثنين من أكبر المسؤولين العسكريين، واتهمتهم الوزارة الأمريكية بلعب دور قيادي في الإطاحة بحكومة ميانمار المنتخبة ديمقراطيا.

ولم تصل واشنطن إلى حد إدراج شركة ميانمار الاقتصادية القابضة المحدودة (إم.إي.إتش.إل) ومؤسسة ميانمار الاقتصادية (إم.إي.سي)، وهما كيانان تجاريان تابعان للجيش ويسيطران على اقتصاد ميانمار.

يشار إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص يتظاهرون في جميع أنحاء ميانمار منذ أن أطاح الجيش بالحكومة المدنية بقيادة أونغ سان سو تشي واعتقل معظم كبار القادة.

ونفذ الجيش في ميانمار، بداية الشهر الحالي انقلابا عسكريا، ردا على انتخابات اعتبرها مزورة، واعتقل كلا من رئيس البلاد، وين مينت، ومستشارة الدولة أونغ سان سو تشي ومسؤولين كبار آخرين بمداهمات جرت صباح الأول من شباط الجاري.