عمون - بحث رئيس جامعة عمان العربية الأستاذ الدكتور محمد الوديان في مكتبه مع رئيس جمعية البيئة الاردنية الصحفي علي فريحات تعزيز أوجه التعاون بين الطرفين في مختلف المجالات التي تتعلق بالبيئة والتنمية.

وأكد الدكتور الوديان حرص الجامعة على تعزيز آليات التعاون المشترك مع العديد من المؤسسات والهيئات التطوعية ومنها البيئية من باب المسؤولية المجتمعية الملقاة على عاتقها في الارتقاء بالعمل الذي يخدم المصلحة العامة.
وبين أن الجامعة تولي اهتماماً للمجال البيئي وعلى استعداد للتعاون مع الجمعية في المجالات المشتركة ومنها التدريب والتدوير وعقد المؤتمرات المشتركة مشيراً إلى أهمية أن تقوم الجمعية بدعم فكرة إنشاء نادٍ بيئي في الجامعة لتحفيز الطلبة وتعزيز الوعي لديهم بأهمية البيئة والتنمية المستدامة.

وأشار أنه سيتم تسمية ضباط ارتباط ولجنة مشتركة ما بين الطرفين لمتابعة تنفيذ المحاور التي يتم التوافق عليها من أجل الإسراع بإنجاز العمل.

بدوره قال رئيس الجمعية فريحات: إن الجمعية تأسست عام 1988 ولديها مركز بناء قدرات واستشارات مرخص ومكتبة بيئية ومعرض منتوجات بيئي دائم وموقع الكتروني إخباري مرخص ومركز للفرز والتدوير مقام على غابة باسم الأمير هاشم وهي الآن بصدد ترخيص محطة معرفة بيئية هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة.

وأشار إلى أن الجمعية لديها أطر تعاون مستمرة مع جامعة عمان العربية من خلال اتفاقيات التعاون الموقعة حيث تم تزويد الجامعة بحاويات كما تم تنفيذ مؤتمر دولي مع الجامعة عن الحروب والنزاعات المسلحة وأثرها على البيئة بمشاركة 25 دولة عربية.

وبين أن الجمعية نفذت أكثر من 20 منحة من العديد من المنظمات لتنفيذ مشاريع متنوعة في مجال التنوع الحيوي وإدارة النفايات الخطرة والمواد الكيماوية والإعلام البيئي والتوعية البيئية كما تمنح الدبلوم للمشاركين في مجال الإعلام البيئي وتقييم الأثر البيئي ولديها خطة لاعتماد هذه الدبلومات من خلال توقيع اتفاقية مع جامعة عمان العربية من أجل مصادقتها واعتمادها من التعليم العالي ليستفيد منها المشاركون في مجال عملهم.

وفي نهاية اللقاء الذي حضره من الجامعة الدكتور ظاهر القرشي ومن دائرة الاعلام والعلاقات العامة السيد وضاح مسمار والكادر الوظيفي في الجمعية المدير التنفيذي معن نصايره والمدير المالي مدير المشاريع نانسي الخيري والناطق الاعلامي مدير الاعلام والاتصال المؤسسي الصحفية ناديه العنانزه تبادل الطرفان الدروع التقديرية.