إطلالة صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد على الأردنيين لم تكن مفاجئة من ناحية المضمون والحضور فولي العهد صاحب رؤية واضحة ويعلم تماما ما يقول ولديه من الثقة العالية ما تجعلنا نفخر به وليا للعهد وأنموذجا للأردني الشاب الذي يرى في سموه قدوة في ثقافته وعلمه وانضباطه وعسكريته.

بدأ ولي العهد فخورا بنفسه ضابطا في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي مذكرا بإرث الحسين الباني مستشرفا لمسيرة العطاء المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية هذا الجيش المصطفوي والسهر على قضايا الأردنيين لتوفير الأفضل لهم في كل المناحي قبل أن ينتقل متحدثا عن هموم الناس الإقتصادية ونفاذ الصبر من بعض المسؤولين الذين لم يكونو على قدر المسؤولية ما يزعزع ثقة المواطن بالمؤسسات الراسخة ونحن على عتبة المؤية الثانية للدولة كم أنه بشَّرنا بالخلاص من هذه الجائحة التي ما زالت تؤثر صحيا واقتصاديا على الأردن مع الالتزام ووصول المطاعيم بإذن الله بشكل سريع.

هذه المقابلة التلفزيونية الناجحة بكل المقاييس هي بالفعل خطة عمل للشباب الأردني الذي يجب أن يبقى قويا يأخذ العزيمة من ولي عهدنا الشاب الطموح حفظه الله ورعاه الذي حدد شكل المستقبل في الأردن الذي نريد والذي يرتكز على العدالة والإنتاجية والكفاءة.