facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بيت شعر المفرق يقيم أمسية في عجلون


14-03-2021 06:45 PM

عمون - بحضور مدير بيت الشعر في المفرق الاستاذ فيصل السرحان ومدير ثقافة عجلون الاستاذ سامر الفريحات أقام البيت مساء السبت 13/3/2021 وضمن نشاطاته الشعرية التي يقيمها في مختلف مدن المملكة الاردنية الهاشمية أمسية شعرية في مدينة التاريخ والحضارة مدينة عجلون، التي تضم عددا كبيرا من الشعراء والأدباء والمثقفين.

وأشاد مدير الأمسية الشاعر محمد سراج الزغول في مستهل حديثه بمبادرة بيوت الشعر التي أطلقها سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ثم قدم رئيس هيئة شعراء وأدباء عجلون كلمة أكد فيها على أهمية هذه الأمسية والتي تتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية تأسيس الدولة الأردنية، بعد ذلك بدأت القراءات الشعرية حيث ألقى الشاعر محمد سعيد المومني عددا من قصائده الوجدانية ، ومما قرأه من القصائد التي تؤرخ للمكان:

نور العيون ومهجتي عجلون
وهوى الفؤاد وعشقه الميمون

أهل العراقة والأصالة أهلها
أهل الولاء ولاؤهم مضمون

هي دوحة وعديدة أطيافها
ونسيجها مترابط ومتين

كل سواسيةٌ وصفوةُ وحدةٍ
وطنيةٍ ما عابها تكوين

هذه بلاد الخير مشهود لها
والطيب معروف بها عجلون

فيها روابيها يفوح أريجها
وعلى ثراها نوَّر الدحنون

من أمها يوما وشم أريجها
ينتابه شوق لها وحنين

فيها عيون الماء وهي غزيرة
والماء في أعماقها مخزون

عبق الزمان يفوح في أرجائها
والمجد عنوان لها وقرين

وعراقة التاريخ في أمجادها
شهدت عليه قلاعها وحصون

ما جف ضرع أو ذوى زرع بها
ما دام فيها التين والزيتون

ومن السيرة الذاتية للشاعر / محمد سعيد المومني

متقاعد من العمل المصرفي

أصدر عدة دواوين شعرية منها (اللزاب) ، (للحب وجه آخر) ، (أوراق لا تحترق ، (الرسم على الرمال ) ، ( العقد الثمين)

وهو رئيس هيئة شعراء وادباء عجلون

ورئيس مهرجان منازل الشعراء

حاصل على عدد من الجوائز


ثم قرأ الشاعر والتربوي علي الفريحات عددا من قصائده المتنوعة ، ومما قرأه قصيدة للطفل ذي الثلاثة عشر عام الذي قتله الصهاينة في رام الله علي ايمن ابو عليا يوم 15/6/2020م وإلى كل أطفال فلسطين.

أنت الصغير الكبير البطل

رَمَـــــوْكَ كـــأَنَّــــكَ طِـــفْـــلٌ حَـــمَــــــلْ

وأنـــتَ أمــــامَ الـــرَّصـــاص الــجَــبَـــلْ

فَــــرُحْ يـــا صَـغـــيْــريْ إلـــى جَـــنَّــــةٍ

فَــفــيْــهــــا عِــظــــامُ الــرِّجـــــال الأُوَلْ

عــلَــيْــكَ سَــــلامُ الــنَّــعــيْــمِ الــمُـقــيْـــم

وَنَـــحـــنُ عــلـــيـــنـــا ســـلامُ الـخَــبَـــلْ

بِــتَــطــبِــيْــعِ قَــهْـــرٍ أَتَـــوْنــا فَــصِــرْنـا

بِــأسْــفَـــــل مـــا قـــد يــكــونُ الـسَّــفَـــلْ

فَــلَــمْ يَــبْــقَ فــيــنــا ســوى الـخــائِـنِـيـن

ومـــن كــان شَــهْــمــًا تَـــراهُ ارْتَــحَــــلْ

فَـــصـــالَ الـــعُـــدُوُّ وَجــــالَ بِـــطُــــوْلٍ

وعَـــــرْضٍ ومــا مِـــن زَعِــيْـــمٍ يَــسَــلْ

هُــنـا الـعُــرْبُ لا تَــأسَـــفَـــنَّ عـلــيـهـــمْ

لِـحَــقِّــكَ والـــقُــدسَ لــيْـســــوا الأمَـــــلْ

فــــلا شـــامَ أبْــقَـــوا ولا الــــرَّافِــدَيْــــنِ

ومــالـُــــوا بِــمِــصْـــرَ فَـــزادَ الـخَـطَـــلْ

وصَـنــعـــاءُ مِــن سَــلْـسَـبـيل الـخـلــيــجِ

تَــمُــجُّ الـــدِّمــــاءَ وَتَــحْــسُـــوْ الــتَّــفَـــلْ

وفـي لِــيْـبِــيَــا كُــلُّ سَـهـمٍ يُــصـيْــبُ الــ

ــقُــلُــوبَ ويَـــرمِـــيْ بِــشَــتَّــى الـعِــلَــلْ

جُــمُــوعـًا فُـــرادَى مَــــعَ الـمُـعــتَــدِيْــنَ

صَــفَـــوْنـــا بِــلا نَـسْـمَــةٍ مِـن خَــجَـــلْ

وأنْــتَ بُــنَــيَّ الــصَّـغــيْـــرُ الــكــبـــيــرُ

فـأنــــتَ الــشَّــهــيْـــدُ وأنـــتَ الــبَــطَـــلْ

وسُـــقْــيـــا دِمـــاكَ لِـــــدَوْحِ الــجُـــــدُوْدِ

سَــتَــجــعَــلُ مِـن كُـــلِّ غُــصْــنٍ أَسَــــلْ

فَـمِـنْ مِــثــلِ تُــرْبِـــكَ تَـنْـمُــوْ الــرِّجــالُ

ولِـلــثَّـــأرِ سَــــوْفَ يَــحِــيْـــنُ الأَجَــــــلْ

هُــنــاكَ سَـيُـصفَــعُ وَجْــهُ الــعَـمِــيْــلِ الــ

لَــــذي قـــــد رَمـــــاكَ وَخــــــــــانَ وَذَلْ

وتَــسْــمَـــعُ فـي الـقُــدسِ صَـــوْتَ الأذانِ

ونَــصــرًا تَــغَــنَّــى بــهـــا واحـــتَـــفَـــل

يذكر أن بيت الشعر في المفرق ما زال يقيم الامسيات الشعرية رغم تداعيات وباء كورونا الذي يؤثر على العالم أجمع ، خدمة للقصيدة العربية .. ولاستمرار الحياة الأدبية التي هي بحرنا العربي الكبير الذي يجمعنا.

فريق فضائية الشارقة كان في المكان كعادته دوما وقام بالتغطية الإعلامية المتلفزة، ورغم اقتصار الجمهور على عدد قليل من محبي القصيدة وروادها بسبب ظروف وباء كورونا الذي يحدد عدد الحضور ، إلا أن ألق القصيدة وروعتها ما زال كما كان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :