اعتقد جازما ان اطلاق الحوارات لصياغة وانجاز منظومة الاصلاح السياسي لا تجدي نفعا والسبيل الصحيح والافضل هو تشكيل هيئة حكماء من الموثوق بهم لاعداد منظومة عصرية لقوانين الاصلاح السياسي.

واؤكد انه لا توجد نقطة التقاء بين اطراف الحوار الموسع الذي سيشمل كل قطاعات المجتمع وبالنتيجة فان الحوار ات التي سيدعو اليها من قبل الحكومة ومجلس النواب لايمكن ان تحقق الغايات والمخرجات الممكنة للتنفيذ على ارض الواقع والتي ستكون في مصلحة الوطن.

مصلحة الوطن فوق الجميع بكل قناعة وروح مسؤولية .. ويجب ان تكون الاوراق النقاشية هي خارطة طريق لاي عمل بخصوص صياغة قوانين منظومة الاصلاح السياسي.