facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ذكرى وفاة محمود الكايد الـ11 الاثنين


31-05-2021 07:25 PM

عمون - يصادف اليوم الاثنين الذكرى 11 لوفاة عميد الصحافة الأردنية المغفور له باذن الله محمود الكايد حياصات.

وكتب نجله المحامي عزمي "تصادف اليوم الذكرى السنوية 11 لرحيل والدي، والتي تزامنت مع احتفالات المملكة بذكرى الاستقلال 75 ومئوية الدولة الاردنية، حيث تم بالاحتفال تكريم للمرحوم بالانعام عليه بوسام المئوية وهو وكوكبة من رجالات الوطن والرواد في مختلف المجالات ، من قبل جلالة سيدنا الملك عبدالله المفدى".

وأكد "قد كان تكريم المرحوم محمود الكايد كونه من مؤسسي العمل الصحفي، وقيادته لنقابة الصحفيين لعدة مرات وتوليه وزارة الثقافة بالاضافة الى رئاسته لصحيفة الرأي الغالية. تكريما لكل من عمل بالصحافة والاعلام ولزملائه في الرأي ، ولكل اصدقائه وعائلته ومحبيه. رحمه الله بواسع رحمته ، وحمى الله الاردن قيادة وشعبا وطنا لكل المخلصين".

والكايد ولد في مدينة السلط عام 1934، ونشأ وترعرع ودرس في مدرسة السلط الثانوية، وفيها كوّن خلفية سياسية تأثر فيها بالمعلمين في المدرسة.

وقاده نشاطه الحزبي إلى الاعتقال عدة مرات، لا سيما في فترة الاضطرابات السياسية التي اشتعلت في الفترة (1953-1957)، إلى أن أطلق سراحه ومجموعة من الشيوعيين من معتقل الجفر في عام 1965 بموجب قانون العفو العام في عهد حكومة الشهيد وصفي التل، ليلتحق بالعمل في دائرة المطبوعات والنشر.

وأعاقت السياسة التحاق المرحوم الكايد بالدراسة الجامعية المنتظمة، حيث التحق بجامعة دمشق بين عامي 1968 و1970 لدراسة الحقوق، لكن ظروف حرب أيلول حالت دون إكمال دراسته. وخلال عمله المطبوعات انتدب للعمل محررا في جريدة القدس، التي كانت اتحادا لجريدتي الدفاع والجهاد، حيث استمر في العمل في دائرة المطبوعات والنشر حتى عام 1974، عندما عين مديرا لتحرير جريدة الرأي، بعد 3 سنوات من تأسيس الصحيفة.

ولم يحتاج أبو عزمي سوى عامين حتى يتبوأ منصب رئيس التحرير، إثر تعيين سليمان عرار وزيراً في حكومة مضر بدران.

وفي الرأي، قاد ثورة مهنية وتقنية وضعت اسم الصحيفة كواحدة من أهم الصحف على مستوى المنطقة، ولم تحل ملكية الحكومة لها من وقفها عن الصدور 6 مرات.

وبسبب آرائه في الصحافة، أُقصي الكايد عن رئاسة تحرير «الرأي» ورئاسة مجلس إدارتها مرتين: «الأولى عام 1988 في حكومة زيد الرفاعي بموجب تعليمات الإدارة العرفية لعام 1967،وبعد سنة جاءت حكومة مضر بدران وألغت القرار، فيما كان الإقصاء الثاني في العام 1998، بعد أن عمل رئيسا لمجلس الإدارة ورئيسا لهيئة التحرير في الفترة (1986-1998). وبالإضافة إلى عمله الصحافي في «الرأي»، انتخب الكايد نقيبا للصحافيين لثلاث دورات، وكان مديرا عام للاتحاد الوطني، وعضو لجنة تنفيذية في الاتحاد، وعضو لجنة الميثاق الملكي.

ودخل الكايد الحكومة وزيرا للثقافة في عهد رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب بين عامي 2000-2001، وبعدها تقاعد بعد مسيرة حافلة في خدمة الوطن، تقلّد خلالها وسام الاستقلال من الدرجة الأولى ووسام الحسين للعطاء المتميز من الدرجة الأولى، وميدالية الحسين للتفوق الصحافي. وقد أنعم جلالة الملك على المرحوم محمود الكايد بوسام مئوية الدولة الأولى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :