أمسية شعرية في منتدى البيت العربي احتفالا بعيد الاستقلال
03-06-2021 10:48 AM
عمون - اقام منتدى البيت العربي الثقافي وضمن اجراءات قانون الدفاع والتزام بها، امسية شعرية احتفالية بمناسبة عيد الاستقلال الخامس والسبعين للمملكة أدارتها الشاعرة أميمة يوسف.
شارك في الأمسية الشعراء: إسلام علقم، د. حربي طعمة المصري، حسين الترك وسعيد يعقوب.
وقبل انطلاق الشعراء في مركب قصائدهم ألقى رئيس منتدى البيت العربي الثقافي المهندس صالح الجعافرة كلمة حيا فيها الوطن وقائد الوطن رافعا أسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، داعيا المولى عز وجل أن يحفظه والشعب وأن يكتب المجد والخلود لشهداء الوطن الأبرار.
وتلا أبيات من الشعر الشعبي جاء فيها:
من الصغر حب الوطن علمنا/ جدي عمان ما أجملك في عالمنا/ راية خفاقة من فوق النجم علمنا/ سيدي أبو حسين يا صقر العرب.
وألقى الشاعر اسلام علقم قصيدته بعنوان: استقلال أزلي، جاء فيها:
أناديها بأسماء العصور.. فإن ضاقت أناديها بلادي/ هوى الأوطان يا أردن يبقى.. كما الأديان في نسل العباد/ فسبحان الذي خلق المكان.. وأودع فيه إخلاص الفؤاد/ مكابدة تطول على رباك.. أحب الي من رغد البعاد.
وأضاف: هنا الأردن حيث الله شاء.. بأن تبقى الكرامة في اتقاد/ وأن تبقى عشائره حشودا.. لأجل القدس في اليوم المراد/ فأنعم بالصمود وبالتأني.. فما الأيام إلا للعتاد.
ثم ألقى الشاعر د. حربي طعمة المصري قصيدة بعنوان "بلادي زبرجد" جاء فيها:
بلادي على صدر الزمان قلائد.. وقومي على تاج الفخار أماجدُ/ وفي غُرة التاريخ بصمة مجدها.. مُشَعشِعَة قد دار فيها عُطاردُ/ ففي كل حرف صاغ اسمك دُرَّة.. وفي كل نبض في الحروف قصائد/ وفيها سيبقى كُلُّ مجدٍ ويافع.. وفيها بما جاد الإله محامدُ.
وألقى الشاعر حسين الترك قصيدته التي قال فيها:
فلتسألوا قلبي يردد اسمها.. أرددنا في روعة وسلام / من ظن أنه قادر إضرارها.. في منطق الاٍرهاب والإجرام/ سحقا لفكره بل وسحقا إنه.. أعمى يسير لموته بزحام / فلتسألوا التاريخ ذي استقلالنا.. نحن الرجال بمنطق الإلزام /
يا شهر أيار ازدهي في عزة.. بالغار زين فرحة الأيام / فالجيش عز والرجولة رمزه.. جيش العروبة صاحب الإقدام.
واختتم الشاعر سعيد يعقوب الاحتفالية بقصيدة قال فيها:
ارْدُنُّ إنْ مَسَّتْ حِمَاكَ يَدُ الأذَى .. تَجْفُو العُيُونُ النَّوْمَ حَتَّى تُبْتَرَا/ إنْ نَامَ أهْلُ الثَّأر عَنْ ثاراتِهِمْ .. لمْ نُغْمِضْ الأجْفانَ حَتَّى نَثْأرَا/ شَمَمٌ وَرثْنَاهُ وَعِزَّةُ أنْفُس .. تَرَكَا لنَا أنْفَ العَدُوِّ مُعَفَّرَا/ أرْدُنُّ يَا وَطنَ الجَمَال وَمَهْدَهُ .. جَلَّ الذيْ أعْطاكَ مِنْهُ فَأكْثَرَا.
وأضاف:
فافْخَرْ بيَوْم الجَيْش فهْوَ حِكايَةٌ.. يَبْقى بِهَا ثَغْرُ الزَّمَان مُعَطَّرَا/ جَيْشُ العُروبَةِ وَارِثٌ أمْجَادَهَا.. تَخْشَى لوَافِحَ عَزْمِهِ أسْدُ الشَّرَى/ حَمَلَ الرِّسَالةَ ثَوْرَةً عَرَبيَّةً .. مَا غُيِّرَتْ يَوْماً وَلنْ تَتَغَيَّرا/ فالجَيْشُ رَمْزٌ لِلإبَاءِ وَلِلفِدَى .. وَيَظلُّ لِلقِيَم النَّبيلةِ مَظهَرا/ يَوْمُ الكرَامَةِ شاهِدٌ فاسْألْ تَجِدْ .. عَنْ فِعْلِهِ يَوْمَ الكرَامَةِ مُخْبِرَا.
وكانت الشاعرة أميمة يوسف مديرة الأمسية قد القت عدة قصائد لها أثناء التقديم ومم قالت:
وطني تعاتبني السطور بقسوةٍ.. وتشدُّ من أزري حروفُ هواكا/ أبدو مقيّدةً بحبّكَ سيدي.. وأطيرُ مثل حمامةٍ بسماكا/
الشعرُ مقتصرٌ عليكَ لأنّني.. ما كنتُ أعلنُ لهفتي لسواكا/ أردن يا وطني الحبيب كرامةً.. لثراك إني قد عشقت ثراكا/
علقت روحي في سمائك غيمة.. ودعوت ربي أن يزيد علاكا/ قدْ جاءَ عيدكَ فانتفضتُ بلهفتي.. وبلغتُ في شعري الفقير مداكا/ كم هالني وهجُ الخلودِ و طاب لي.. عن طيبِ نفسٍ أن اكونَ فداكا.
وفي ختام الأمسية قدم رئيس المنتدى الدروع التذكارية للشعراء المشاركين بهذه المناسبة الوطنية.