عمون - يتقدم رئيس وأمناء وكوادر تيار الأحزاب الوسطية إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين راعي مسيرة الوطن المباركة ومعزز نهضته باجمل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الجلوس الملكي الثاني والعشرين سائلين المولى عز وجل أن يحفظ جلالته وولي عهده الأمين.

مؤكدين أنه منذ تولى جلالته أمانة المسؤولية اولى جل اهتمامه لتعزيز نهضة الوطن خدمة لشعبه الوفي وترجمة لأهداف وتطلعات الدولة الأردنية كمنهج حياة قائم على العمل الدؤوب والجاد بما ينعكس إيجابا على حياة الأردنيين على كافة الصعد

ورغم حجم الظروف والتحديات التي واجهها الاردن بامكانياته وموارده المحدوده فإن جلالته يولي عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي أولوية قصوى إذ تسير العملية بخطى ثابته ومتسارعة تلبية لطموحات أبناء الوطن في بناء الدولة الحديثة دولة المؤسسات والقانون ومجتمع العدالة والمساواة ليبقى الاردن النموذج العصري في المنطقة في بناء مجتمع مدني منفتح متجذر في القيم العربية الإسلامية الحقيقية قائم على قيم التسامح واحترام الآخرين والايمان بحكم القانون وكرامة المواطنين والسعي دوما للتميز والابداع عبر تحقيق أعلى نسبة من التقدم لمواكبة تطورات وتحديات العولمه فكانت الحكومة الإلكترونية وإدخال احدث الأنظمة الإلكترونية تسهيلا على المواطنين وتوالت الانجازات بكافة القطاعات ومجالات الحياة .

واذا كان للأمم أن تعتز وتفتخر برجالاتها ورموزها فإن الأردنيين يفخرون بسيد الرجال ملكيهم وقائدهم جلالة الملك عبدالله عميد الإنسانية والأخلاق الرفيعة

داعين الله جلت قدرته أن يكلاءه بعين رعايته ويديم عليه ثوب الصحة والعافية

رئيس تيار الأحزاب الوسطية
امين عام حزب العدالة والإصلاح
نظير عربيات