التشديد ضرورة ولا بد من الإشارة هنا أن مرحلة الثانوية العامة مرحلة فلترة وذلك أمر ليس بالجديد مطلقا. فمن يتذكر تاريخ الثانويه العامة يعي دقة ما أعني وأذهب إليه…وقبل ذلك المترك لقد كان الاحتفال والبهجة بالنجاح وتجاوز المرحلة تعني النجاح الحقيقي إلا أن ظروف كورونا ذهبت الى نوع من التساهل إلى حد ما. لكن لا بد من ان يبقى للتوجيهي تلك الهالة المهمة والاعتبار مهما كانت بعض سياسات دول الجوار وغيرها تتساهل بعقده.

من يتذكر جيدا يتفق معي بأن الاحتفالية كانت بقدر التعب والقدرة التنافسية الحقيقية على التمييز في المستوى للطلبة أيضا لا يعقل أن يكون الجميع أطباء يعالجون الأمة فقط لأنهم تجاوزوا امتحان بسيط جدا الفروقات أمر طبيعي حقيقي موجود ولا يمكن تجاهله دعونا نحتفظ ونحافظ على شيء من مورث التوجيهي له بريقه ورونقه وبهجته وفرحته التي يستحق.

بقي لي القول بأن فقدان الثقة بين الأطراف المرسل والمستقبل بمعنى الجهة الرسمية والشارع نتيجة عدم إستقرار القوانين والانظمة دور في ازدياد الشكوك بحسن النوايا من وراء أي سياسات أو إجراءات تتخذ.