عمون - تشهد الأوساط السينمائية المصرية في عيد الأضحى صراعاً استثنائيّاً يأتي بعد فترة من الكمون السينمائي الإجباري منذ بداية جائحة كورونا التي أثرت سلباً في الإنتاج السينمائي، حيث من المتوقع أن يكون هذا الموسم قوياً، كونه يدمج بين موسم الصيف والعيد والإجازات، فضلاً عن المنافسة المشتعلة بين نجوم الأفلام المعروضة على كعكة الإيرادات.

منافسة مبكرة

وبدأ موسم عيد الأضحى سينمائيّاً هذا العام مبكراً، حيث بدأ بفيلم «مش أنا» لتامر حسني وحلا شيحة وماجد الكدواني وسوسن بدر، تأليف تامر حسني، إخراج سارة وفيق، وتدور أحداثه حول إصابة حسن بحالة غريبة تفقده السيطرة على بعض أجزاء جسده، ما يوقعه في العديد من المواقف الصعبة.

كما عرض مبكراً أيضاً ضمن ماراثون أفلام عيد الأضحى، فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» والذي يتناول عدة تساؤلات حول تجربة الزواج، والصراعات التي يمر بها الزوجان، وأسباب الطلاق، وهو من بطولة كريم عبد العزيز ودينا الشربيني وماجد الكدواني وبيومي فؤاد، تأليف أيمن وتار، إخراج أحمد الجندي. وينضم للمنافسة الفنان أحمد عز من خلال فيلمه «العارف»، الذي يشاركه بطولته أحمد فهمي ومصطفى خاطر وتدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق حول فكرة حرب العقول، من خلال قصة يونس الذي يلجأ لسرقة أحد البنوك عن طريق الإنترنت، مع إحدى العصابات الخطيرة بما يهدد حياته وأسرته.

ومن المقرر أن ينضم لقائمة أفلام عيد الأضحى فيلم «موسى» كأحدث الأفلام المعروضة من بطولة الفنان كريم محمود عبد العزيز وإياد نصار، وهو فيلم خيال علمي يدور حول يحيى الذي يجد نفسه وحيداً دون صديق، فيقرر اختراع روبوت ويطلق عليه اسم «موسى»، ليصبح صديقاً له، ولكن الأمور تتطور وتنقلب ضد الجميع.

يشار أن فيلم «أحمد نوتردام» لرامز جلال وغادة عادل، وخالد الصاوي والمطروح خلال موسم الصيف ما زال ينافس خلال موسم عيد الأضحى، وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من جرائم القتل والاختطاف تقع من قبل قاتل مجهول، وتبدأ الشرطة في البحث عنه.

(البيان)