عمون - أكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، ضرورة مواصلة العمل لتنفيذ التوجيهات الملكية في تطوير الخدمة الأمنية بقالب إنساني يراعي القوانين والتشريعات.

ونقل الحواتمة، خلال لقائه الاثنين، عددا من القادة والمدراء في المديرية، تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لكافة منتسبي الأمن العام في مختلف التشكيلات والوحدات، واعتزاز جلالته بجهودهم المبذولة في إطار من المهنية واحترام الإنسان.

وشكر الحواتمة كافة الضباط والأفراد على تنفيذ الخطة الأمنية والمرورية بنجاح للتسهيل على المواطنين، وتوفير الأجواء الآمنة والخدمات الإنسانية لهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

وشدد مدير الأمن العام على ضرورة متابعة الجهود التي قدمها الأمن العام منذ بداية التعامل مع جائحة كورونا لمساندة الجهود الوطنية في مواجهة الوباء، داعياً إلى استكمال حملة التطعيم لمنتسبي الأمن العام لتوفير الحماية لهم خلال أداء الواجبات.

ولفت إلى أن التراخي في الحفاظ على سبل الوقاية من الوباء قد يؤدي إلى إعادة انتشاره، وهو الأمر الذي يستلزم منا التعاون لتوفير أسباب الأمن والحماية والتي تبدأ بالإقبال على اللقاح، وتطبيق أوامر الدفاع، مشيراً إلى أن أمن المجتمع وسلامته، وحماية الأرواح، والحفاظ على الصحة العامة، هي أهداف نسعى لتحقيقها دون تهاون أو تقصير.

وأشار الحواتمة إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المباشر مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، وتفعيل آليات الرقابة لضمان التقيد بما يصدر من توجيهات وأوامر دفاع جديدة، وتحفيز المواطنين للالتزام بكافة الإجراءات، وتكثيف حملات التوعية للمساهمة في حماية المجتمع.

وأكد الحواتمة، ضرورة إنفاذ القانون بحرص وعدل، في ظل قيم ومبادئ توارثتها الأجيال عبر مسيرة الدولة الأردنية، موجهاً القادة والمدراء إلى ترسيخ قيم التكاتف والتلاحم، والتواصل مع أبناء المجتمع فهم أهلنا، وهم محور العملية الأمنية والخدمة الإنسانية، وهم الشركاء في الذود عن أمن الوطن وحماه.

وأشار مدير الأمن العام إلى أهمية المضي قدماً لترسيخ التشاركية التي تعزز من قدرة المؤسسات الوطنية، لافتاً إلى التكامل والتنسيق المستمر الذي عزز من قدرة قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية في الدفاع عن أمن الوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.

وفي نهاية اللقاء، ناقش الحواتمة مع القادة والمدراء أهم الإجراءات المتخذة لتطوير العمل الأمني والإنساني، وسبل الارتقاء بكافة الواجبات والمهام، وتأهيل العنصر البشري وتمكينه من أداء الواجبات بحرفية وكفاءة.