عمون - عاش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الراحل، حياة هادئة في المدينة الإسبانية على مر السنوات الماضية، بسبب إيقاع الحياة هناك.

لكن دوام الحال من المحال، فقد ودع ليونيل ميسي برشلونة باكيا بعد كل تلك السنوات المستقرة، باحثا عن بدء حياة جديدة بعيدا عن الضاحية الهادئة.


وكان جيران ميسي يشاهدونه باستمرار وهو يتناول الطعام مع زوجته أنطونيلا روكوتسو في أحد مطاعم الشاطئ، أو خلال زيارته لبعض أماكن الترفيه والتسلية مع أطفاله الثلاثة، وفي أحيان كثيرة كان يقف لالتقاط الصور مع السكان المحليين.

21 عاما هي مسيرة ميسي الرياضية التي قضاها كاملة في برشلونة، قبل أن يعلن النادي الكتالوني رحيل البرغوث عن صفوفه بشكل رسمي قبل أيام، عقب انتهاء عقده مع النادي في 30 حزيران الماضي وفشل عملية تجديده.

ويبدو أن علاقة بميسي بجيرانه كانت ودية، فعندما تعرض اللاعب للإصابة قبل 5 سنوات مما اضطره للتوقف عن اللعب لفترة، عرض عليه أحد السكان المحليين على سبيل المزاح وظيفة جديدة، وهو ما تجاوب معه ميسي بالمزاح أيضا.

وبحسب توملينسون، وهو بريطاني عمره 47 عاما يدير عملا في برشلونة، فإن البرغوث ابتسم له قائلا ”ربما في المرة القادمة".

بينما كانت للطفل ماكسيم بابيس (11 عاما) قصة مختلفة مع نجم برشلونة السابق، حيث كان دائما يلوح لميسي في طريقه عائدا من المدرسة إلي منزله، وكان يشاهد قائد منتخب الأرجنتين وهو يشتري بعض احتياجات البيت، مثل الخبز، أو يتناول الطعام في مطاعم أرجنتينية بالمدينة.

الوجهة المقبلة
ورغم أن ميسي لم يكشف بعد عن وجهته رسميا، لكن بعد أن ذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية يوم الجمعة الماضي أنه في طريقه للانضمام إلى باريس سان جيرمان، أكد اللاعب الأرجنتيني أن ذهابه إلى العاصمة الفرنسية "احتمال قائم".

لكن ميسي في الوقت نفسه لم يؤكد انضمامه لأي ناد حتى الآن، ولم يحسم أمره بعد، مؤكدا أنه كان يعتقد أنه سيستمر في كامب نو بعد الاتفاق على عقد لمدة 5 أعوام يتضمن خفض راتبه بنسبة 50 في المائة قبل انهيار الصفقة الأسبوع الماضي لأسباب مالية وإدارية.