عمون - اختتم ريال مدريد الإسباني استعداداته للموسم الجديد (2021-2022) بمواجهة ودية ضد ميلان الإيطالي، انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وأقيمت المباراة الودية بين ريال مدريد وميلان على ملعب "فورثيرسي شتاديون" في النمسا، وشهدت حضورا جماهيريا.

ويستهل ريال مدريد مشواره في النسخة المقبلة من الدوري الإسباني حين يحل ضيفا على ديبورتيفو ألافيس يوم 14 آب الحالي.

وفي السطور التالية 5 مشاهد فنية من ودية ريال مدريد ضد ميلان، منها 3 أمور مبشرة لجمهور الفريق الملكي.

ظهور ألابا
شهدت ودية ميلان الظهور الأول للمدافع النمساوي ديفيد ألابا بقميص ريال مدريد، بعدما انضم إلى النادي الملكي هذا الصيف قادما من بايرن ميونخ الألماني في صفقة انتقال حر.

ودخل ألابا في بداية الشوط الثاني بديلا لزميله البرازيلي إيدير ميليتاو، وقدم مردودا طيبا سواء في الدفاع أو الهجوم.

وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن ألابا أثبت مبكرا جدارته بحمل القميص رقم 4 خلفا للقائد السابق سيرجيو راموس، الذي رحل هذا الصيف إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.

استمرار توهج إيسكو
كان فرانشيسكو إيسكو أحد أفضل لاعبي ريال مدريد، علما بأنه شارك في 84 دقيقة من اللقاء.

وبهذا يواصل إيسكو توهجه مع ريال مدريد في فترة التحضيرات، ما ينبئ بخروجه من دوامة تذبذب المستوى التي عانى منها لفترة طويلة، وجعلته على أعتاب الرحيل.

بارقة أمل من بيل
الجناح الويلزي جاريث بيل عاد إلى ريال مدريد هذا الصيف بعدما قضى الموسم الماضي معارا، ويبدو متمسكا بلعب دور محوري مع "الميرينجي" في الموسم المقبل.

وظهر بيل بشكل فعال ضد ميلان بعدما لعب طوال الشوط الأول وحصل على ركلة جزاء لكنه أهدرها قبل دقائق من نهايته، حيث تصدى لها الحارس.

وأشارت صحيفة "ماركا" إلى أن بيل وإيسكو ظهرا كما لو كانا تعاقدين جديدين لريال مدريد خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بعدما تحسنا بشكل ملحوظ.

غياب الفاعلية
ودية ميلان أظهرت استمرار أزمة هجوم ريال مدريد وغياب الفاعلية وإنهاء الفرص في كثير من الأحيان، وهو ما كلف الفريق كثيرا في المواسم القليلة الماضية.

وكان ريال مدريد هو الأكثر تسديدا على المرمى في المباراة، دون أن يتمكن من تحويل أي من تلك التسديدات إلى أهداف، وهو مشهد تكرر كثيرا في المباريات الرسمية مؤخرا.

وتجدر الإشارة إلى أن المباراة شهدت غياب كريم بنزيما، قائد هجوم ريال مدريد، وهو ما يكشف عجز الخط الأمامي للفريق الملكي وغياب الثقة في المهاجمين البدلاء.

ناقوس الخطر
إهدار بيل لركلة الجزاء يدق ناقوس الخطر، بعد رحيل راموس، متخصص التسجيل من تلك الركلات.

ويأتي ذلك بعد إهدار بيل لركلة جزاء مع منتخب ويلز في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" في شهر يونيو/حزيران الماضي، ما يثير الشكوك حول قدرته على تولي تلك المهمة مع ريال مدريد.

ومن المنتظر أن يتولى بنزيما مهمة تسجيل ركلات الجزاء بعد رحيل راموس، لكن ينبغي على كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، تجهيز لاعب ثان لتلك المهمة في حالة غياب النجم الفرنسي.

(العين الاخبارية)