عمون - بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف الثاني عشر من آب من كل عام، اشادت الجمعية الثقافية للشباب والطفولة بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، واهتمامهم بالحركة الشبابية وحثهم للشباب على أخذ دورهم الريادي في اتخاذ القرار والمساهمة في بناء المجتمع وتقدمه.

وقال الدكتور عدنان الطوباسي رئيس الجمعية الثقافية للشباب والطفولة "إننا في الجمعية الثقافية للشباب نعتز بالإنجازات التي تحققت في عهد صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وخاصة في ما يتعلق بالشباب ومرافقة جلالته لنخب من الشباب في زياراتة الى مختلف قادة العالم ليرى الشباب ويطلعون على كيف تمضي المواقف والقرارات والشؤون العالمية في كافة المجالات ولكي يكتسب الشباب الخبرة والمعرفة وإبداء الرأي وكيفية التخاطب العالمي والسياسة الحكيمة التي ينتهجها جلالة الملك في ادارته للمواقف وانفتاحه على العالم وكسب ثقته وخاصة في المواقف الصعبة والتحديات المختلفة".

وقال الدكتور الطوباسي: إن اهتمام صاحبي الجلالة وولي العهد بالشباب اعطى الشباب حوافز وابداعات وانجازات ومشاركات محلية وعربية ودولية ومشاركتهم في التحديث والإصلاح السياسي وتطوير البيئة الالكترونية والانطلاق الى المستقبل المشرق بكل ثقة وطمأنينة واقتدار.

يذكر ان الجمعية الثقافية للشباب والطفولة تأسست في العام ١٩٩٦ وقامت بتدريب اكثر من عشرين ألف شاب وشابة على مختلف الجوانب الإدارية و الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والعلوم السلوكية والإنسانية واستضافت صناع القرار من رؤساء الوزارات و وزراء ونواب واعيان ومدراء ورؤساء الجامعات وأهل الثقافة والعلم والفن وغيرهم.